تخلف حزب الليكود، الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الآن، عن منافسيه الرئيسيين، الذين توحدوا على أمل وضع حد لحكم الحزب اليميني، الذي دام عشر سنوات، للمرة الأولى منذ بداية الحملة الإنتخابية، وفقا لاستطلاعين للرأي، أجرتهما القناة 13 والقناة 12 الإسرائيليتين.
ومن المتوقع أن يحصل التكتل الأزرق والأبيض، اللذان شكلهما أمس الخميس، حزبا "يش ايتيد" الوسطي، وحزب الصمود الإسرائيليين، على 36 مقعدا في الكنيست المكون من 120 عضوا، وفقا للاستطلاعين.
ومن المتوقع أن يحصل حزب الليكود الحاكم، الذي تولى زمام القيادة وفقاً لاستطلاعات سابقة، على ما بين 26 و 30 مقعدا، وفقا لتقديرات كل من الاستطلاعين.
وعلى الرغم من التراجع في تصنيف حزبه، يحتفظ نتنياهو بفرص جيدة لتأمين دعم أغلبية البرلمانيين، وهو أمر ضروري للحصول على الحق في تشكيل الحكومة. وأشار المسحان إلى أن الائتلاف الذي يدعم نتنياهو، الذي يتكون من أحزاب يمينية ودينية، سيحصل على حوالي 60 مقعدًا.
هذا وتم إجراء استطلاع القناة 13 لـ 752 مفردة بحثية، في حين أن الاستطلاع الذي تم إجراؤه من قبل القناة 12 قد شمل 603 شخص، وهامش الخطأ هو 3.7 في المئة و4.4 في المئة على التوالي.
يذكر أنه في ديسمبر من العام الماضي، دعا نتنياهو إلى إجراء انتخابات مبكرة في 9 أبريل من هذا العام، وسط مزاعم بالفساد ضده، في البداية، تم تحديد موعد الانتخابات البرلمانية في نوفمبر 2019، ثم توقفت لجنة الانتخابات المركزية عن تلقي قوائم المرشحين أمس الخميس، ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، تلقت اللجنة 47 قائمة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
