حكاية أحمد الدرديري شيخ الإمام الاكبر.. "أزهري" يروي قصة العالم الصوفي.. ويسلط الضوء على كراماته (فيديو وصور)

الأئمة الكبار والمشايخ الأجلاء، تواجدوا على مر العصور لتعليم الناس الدين، وتوضيح الأمور التي تختلط عليهم في دينهم ودنياهم، ومن هؤلاء العلماء الشيخ أحمد الدرديري، والذي له مقام بمسجد الشيخ "الدرديري" المجاور للجامع الأزهر بالدراسة.

والشيخ أحمد الدرديري، هو أحد أئمة المذهب المالكي، وهو شيخ الطريقة الخلوتية التي ينتمي إليها الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ولذا يعد "الدرديري" شيخاً للإمام الطيب.

رصدت كاميرا "أهل مصر"، ما يحدث بمسجد "الدرديري"، وقد أجرى المحرر، حوارًا مع أحد علماء الأزهر "محمد حسين"، عالم من علماء وزارة الأوقاف، عن الشيخ الدرديري، وبسؤاله عن قصة حياة "الدرديري" فأجاب قائلًا: "الأمام أبي البركات أحمد الدردير ولد في عام 1127هــ ، وتوفي عام 1201 هــ، وهو من مواليد قرية بني عديات بمحافظة أسيوط، حفظ القران الكريم كاملاً وهو صغير، ثم انتقل إلى القاهرة، وتعلم في الأزهر الشريف وعين فيه مدرسًا، وكان يدرس الفقه المالكي، ومن شيوخه الشيخ شمس الدين الحفني، والشيخ علي العدوي، وتدرج الشيخ الدرديري في المناصب حتى تولى منصب شيخ تدريس الفقه المالكي بالجامع الأزهر.

وألف "الدرديري"، الكثير من الكتب في علوم شتى منها الشرح الصغير، والشرح الكبير في الفقه المالكي، ونظم الخريدة البهية في علم العقيدة، كما له مؤلفات أخرى في الفلك والرياضيات وغيرها من العلوم.

شاهد.. الشيخ "محمد حسين" يحكي قصة حياة "الدرديري"

وأضاف "حسين" قائلًا: "كرامات الشيخ الدرديري وهو صغير أنه عندما يفقد أصحاب بيت من البيوت مفتاح بيتهم، ولا يستطيع أهل هذا البيت العثور على المفتاح، يأتي الشيخ أحمد الدردير، وهو لا يزال طفلًا فيقرأ على الباب صورة قريش فيفتح الباب"، من كراماته وهو طالب، أنه كان ذاهبًا لجامع الأزهر لتلقي العلم فاستوقفته امرأة معها ورقة، وطلبت منه، أن يقرأ لها الخطاب، فلما هم ليقرأ لها الخطاب أشارت عليه المرأة أن يقرأ الخطاب لها في بيتها، لعل به أسرارًا، فتبعها الشيخ إلى المنزل، وعند دخوله البيت أغلقت المرأه الأبواب، وطلبت منه الفاحشة، ففكر قليلا، ثم طلب منها أن يدخل الخلاء، فسمحت له وعندما دخل أضمر في قلبه قول الله "ومن يتق الله يجعل له مخرجا"، وقال يارب هذه التقوى فأين المخرج، فانشق الحائط صار منه سلم، وخرج منه الشيخ إلى الشارع وبسبب ذلك تأخر على شيخه، وعندما وصل إليه استقبله قائلًا: "لماذا تأخرت يا أحمد أما كان السلم مريحا لك".

شاهد.. أحد علماء الازهر يحكي عن كرامات "الدرديري"

وأنهى كلامة بقصة مسجد "أحمد الدرديري"، فمن عادة ملك المغرب "محمد الخامس"، أن يبعث بعطايا إلى طلاب الأزهر، وتولى الشيخ الدرديري توزيع هذه العطايا، وفي ذات مرة، وصله نبأ ذهاب ابن الملك محمد الخامس إلى الحج، وضياع ماله، فجمع العطايا من التلاميذ، وأرسل بها إلى ابن ملك المغرب، فأخبر والده بما فعله الشيخ الدرديري معه، فأرسل الملك إلى الدرديري أضعاف هذه العطية، فأعاد توزيع العطايا على الطلاب، واشترى بما تبقى قطعة من الأرض وبنى عليها هذا المسجد.

شاهد.. قصة بناء مسجد "الدرديري" 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مدبولى يدعو رجال الصناعة إلى تعميق الصناعة في مصر.. ويؤكد: "شاغل الحكومة الأول"