شهدت نقابة المهندسين الفرعية بأسيوط ختام فعاليات الملتقى الأول لطلائع قيادات شباب المهندسين على مستوى الجمهورية، والذى نظمته النقابة في الفترة من 21_ 22 فبراير الجاري، وذلك تحت رعاية مجلس إدارة نقابة المهندسين الفرعية بأسيوط برئاسة المهندس عبد الحكيم عليان عبد العليم، نقيب مهندسي أسيوط، وأمانة المهندس الهيثم عبد الحميد نصر، أمين عام النقابة الفرعية، والمهندس عبد العاطي فتح الله عليوة، أمين صندوق النقابة، وبمشاركة قيادات 12 كلية هندسة بالجامعات المصرية، بالإضافة إلى اتحاد طلاب كلية الهندسة جامعة أسيوط.
وأكد المهندس عبد الحكيم عليان، على دور النقابة الهام في تعزيز قيم الانتماء وروح المواطنة وثقل شخصية طالب الهندسة وفتح مداركه وتأهيله للمنافسة في سوق العمل وتشجيع الطلاب على معرفة واجباتهم والإلمام بحقوقهم، وفهم متطلبات الحياة والمشاركة الاجتماعية، منوهًا إلى أن الملتقى يهدف إلى تواصل مهندسي المستقبل للعمل كوحدة واحدة في الارتقاء بالمهنة والمهندس، معربًا عن ثقته في أن يؤتي الملتقى ثماره قريبًا.
وأوضح المهندس الهيثم عبد الحميد أن الأنشطة الطلابية المختلفة، والتي من ضمنها الانتخابات والاتحادات الطلابية هي تجربة هامة، ومثال واضح يحتذي به في المشاركة الايجابية والفعالة، مؤكدًا أن النقابة ملتزمة بالتعاون مع اتحاد الطلاب، وأن تعاونها لا يقتصر على الطلاب والمهندسين داخل مصر فحسب؛ بل يمتد إلى خارج مصر، ونقل خبرات كبار المهندسين البارزين إلى شباب المهندسين.
وأعرب المهندس عمرو الحداد عضو مجلس شعبة الهندسة المدنية بالنقابة العامة، عن أمله في أن يكون هذا الملتقى الأول من نوعه هو بداية خير ومنفعة للمهندسين وذلك من خلال الخروج بتوصيات ومتابعة تنفيذ هذه التوصيات، متمنيًا إقامة الملتقى بصفة دورية،
خاصة بعد نجاح دورته الأولى التي نظمتها النقابة الفرعية بأسيوط، وأن يتم إقامة مثل هذه الملتقيات بالتعاون مع نقابات المهندسين بمحافظات الجمهورية، والعمل على حل مشاكل المهندسين سواء بالداخل أو الخارج، وعدم التعامل معه كصوت انتخابي فقط.
وكشف المهندس عبد الله فتحي هشام، عضو مجلس إدارة نقابة المهندسين الفرعية بأسيوط ورئيس اللجنة العلمية والثقافية والتدريب بالنقابة، عن أن الجلسة الأولى من فعاليات الملتقى خلصت إلى عدة توصيات منها تفعيل ربط النقابات بكليات الهندسة، ودعمها
للطالب، وضرورة تعديل اللوائح الدراسية والتي لم يعد الكثير منها مناسبًا حاليًا، وتصحيح وتعديل مفهوم الاستثمار بالتعليم الهندسي، وتسريع إصدار قانون العمل الموحد للمهندسين، وتوقيع بروتوكولات تعاون بين النقابات والشركات في قطاع التدريب، ودعم
المشاريع الهندسية للخريجين، وقيام النقابة بتأهيل الطالب مهاريًا.
وأضاف المهندس محمد محسن أحمد، المنسق بين النقابة وطلاب كلية الهندسة بالجامعات المصرية، أن من ضمن التوصيات تفعيل ربط المناهج التعليمية بالواقع العملي عن طريق تطبيق الطالب لما تعلمه في مادة دراسية معينة عن طريق مسابقات بين الكليات تكون
تحت رعاية النقابة أو وزارة التعليم العالي، مما يساهم في زيادة الاستيعاب لدى الطلاب وزيادة شغفهم بالتعلم المستمر، بالإضافة إلى إلزام الشركات بتدريب طلاب الجامعات طبقًا لتصنيف الشركة، وأن يكون التدريب السنوي لطلاب كليات ومعاهد الهندسة تحت إشرافٍ من معيدٍ أو متخصص بالمجال، وإنشاء لجنة نقابية لشباب الطلاب والخريجين، وزيادة الملتقيات التوظيفية.
جاء اليوم الثاني من الملتقى بحضور نقيب مهندسي أسيوط، وأمين عام النقابة الفرعية، وأمين عام الصندوق، والمهندس عمرو الحداد، والمهندس سعيد ثابت السكري، والمهندس محمد فؤاد صادق، والمهندس أحمد خليل، والمهندس عبد الله فتحي هشام، والمهندس مصطفى تليتي أعضاء مجلس النقابة الفرعية بأسيوط.
وفي ختام الملتقى، كرم نقيب مهندسي أسيوط، وأمين عام النقابة الفرعية، وأمين الصندوق، وأعضاء مجلس الإدارة، المشاركين بالملتقى، وقاموا بتوزيع شهادات وتقدير لهم، مع إهدائهم الميدالية التذكارية الخاصة بالنقابة، معربين عن سعادتهم بنجاح الملتقى، فيما أشاد المشاركون بالمبادرة التي قامت بها النقابة الفرعية، والتنظيم الجيد للملتقى وفعالياته، والاستقبال الرائع الذي حظوا به منذ وصولهم إلى أسيوط حتى مغادرتهم، متمنيين أن تحذو باقي النقابات الأخرى نفس حذو نقابة المهندسين بأسيوط.