في عيد ميلاده الـ36.. ميدو إله عصره صاحب الحروب الثلاثة فاز في اثنتين وانهزم واحدة (فيديو)

يعد واحد من الإله الموجودة في عصره، يشير بأصبع قدمه إلى الُكرة فتأتي إليه زاحفة، وكأنها عبدةً ذليلة تخدم مالكه أيًا كان السبب، يطير بالكرة إلى المرمى وكأنه لا يوجد مدافعين أو حتى حارس مرمى أمامه، لاعب أشاد به الجميع، ولكن فشل نسبيًا في عالم التدريب، إنه الدولي المصري الزملكاوي أحمد حسام ميدو

يحتفل اليوم السبت، الدولي المصري أحمد حسام ميدو، نجم نادي الزمالك الأسبق، والمدير الفني لفريق الوحدة السعودي، بعيد ميلاده الـ36، ونستعرض في التقرير التالي نبذة صغيرة عن مسيرته في عالم الساحرة المستديرة.

- إله في مصر

في 2001، تألق صاحب الـ17 عامًا في جينت البلجيكي، ليحصد جائزة "الحذاء العاجي"، والتي يحصل عليها أفضل لاعب إفريقي في الدوري، سجل 11 هدفًا في 23 مباراة بعمر الـ18، وأهدافه كانت كافية لأن ينظر أياكس أمستردام الهولندي لدى جيرانه البلجيكيين ويضم ميدو، وبسبب تألقه أصبح المهاجم رقم واحد في مصر بل الإله الموجود في رقم 9 والذي لا يستطيع أحد أن يوقفه.

قال ميدو، وفقًا لتصريحات نشرتها مجلة " These Football Times" « أتى وقت كان عليّ فيه أن أقاتل من أجل مكاني الأساسي، ولكنني تعاملت مع الأمور بشكل خاطيء. دخلت في حرب مع كومان، لم أحضر للمران، أردت العودة إلى مصر. ربما لا تعلمون كيف يعاملني الناس في مصر، كنت المحترف الوحيد في المستوى الأعلى أوروبيا، أياكس يتحضر لمباراة كلاسيكو هولندي ضد إيندهوفن، أصحاب القمصان المخططة يتقدمون بهدفين وكان الحل الأول لدى كومان إشراك ميدو واللعب بجوار إبرا، غضب ميدو من البقاء على الدكة لم يفيده، بالعكس، قدم مباراة هي الأسوأ له في تاريخه الكروي حتى الآن".

وبعد انتهاء المباراة قامت مشادة بين ميدو وإبرا، قبل واقعة المقص الشهيرة والتي كتبت نهاية ميدو في أمستردام، ونهاية علاقته بكومان الذي قال عنه يومًا ما " إن الناس تعامله في مصر كإله، قبل أن ينهي مشواره في هولندا بسبب المقص".

- الحرب الأولى "احضروا لي ميدو".

انتقل ميدو في يناير 2003، إلى سيلتا فيجو الإسباني، على سبيل الإعارة، وسجل 4 أهداف في 8 مباريات كانت كافية لجذب أعين فرانكو سينسي، رئيس روما، الذي صرح «احضروا لي ميدو» مهاجم أياكس الذي يلعب في سيلتا فيجو، ولكن رئيس الذئاب لم يقدر على تنفيذ تصريحاته ليرحل ميدو إلى مارسيليا الفرنسي، حيث كون ثنائي إفريقي مدمر رفقة ديدييه دروجبا، والذي أصبح من أقوى الهجوم في الدوري الفرنسي، وتعد هذه الخرب الأولى وانتصر فيها ميدو ولكن بالانتقال إلى فريق أفضل من الذئاب عشرات المرات.

وبات الدولي أحمد حسام ميدو، من العمالقة الموجدة في بلاد الأندلس، بعد هدفه في شباك ريـال مدريد، ووضع عليه الأعين من جانب الفرق الإيطالية، وبالتحديد السيدة العجوز "يوفنتوس".

-الحرب الثانية مع روما بسبب مونتيلا

قال ميدو، وفقًا لتصريحات نشرتها شبكة سكاي سبورتس الإنجليزية: " فرانشيسكو توتي، أخبرني أن هذا عام فيتشنزو مونتيلا الأخير، مهاجم روما، ما يعني أنه سيلعب كل المباريات، وإن كنت محظوظًا سألعب مباريات الكأس"، وظل يحارب ميدو من أجل حجز مكان أساسي في الذئاب لكن مجهوداته ضاعت هباء، 9 مباريات فقط في النصف الأول من موسم 2004- 2005، دون تسجيل أي هدف، وبعد كل هذا شد ميدو رحاله عن إيطاليا، في معركة لم ينجح فيها.

- الحرب الثالثة «مصر» أمم إفريقيا 2006

بدأت الحرب الثالثة في شمال لندن، ليجمع توتنام هوتسبير الإنجليزي ثلاثي هجومي ناري، مكون من " جيرمين ديفو، وروبي كين، وميدو"، و13 هدفًا في نصف موسم كانت كافية بالنسبة لمارتن يول، معركة يفوز فيها ميدو بشكل عادل، ولكن كان عليه خوض حربًا أخرى في مصر.

في نصف نهائي أمم إفريقيا، ورغم تألق ميدو مع بداية البطولة، وتسجيله أول أهداف مصر فيها ضد ليبيا، سيظل مشهد استبداله بعمرو زكي، ومشادته مع حسن شحاتة، المدير الفني للفراعنة حينها، ومحاولات حسام حسن للتهدئة، وتسجيل زكي لهدف التأهل للنهائي مع أول لمسة، هو الأبرز له بقميص المنتخب.يعد واحد من الإله الموجودة في عصره، يشير بأصبع قدمه إلى الُكرة فتأتي إليه زاحفة، وكأنها عبدةً ذليلة تخدم مالكه أيًا كان السبب، يطير بالكرة إلى المرمى وكأنه لا يوجد مدافعين أو حتى حارس مرمى أمامه، لاعب أشاد به الجميع، ولكن فشل نسبيًا في عالم التدريب، إنه الدولي المصري الزملكاوي أحمد حسام ميدو

يحتفل اليوم السبت، الدولي المصري أحمد حسام ميدو، نجم نادي الزمالك الأسبق، والمدير الفني لفريق الوحدة السعودي، بعيد ميلاده الـ36، ونستعرض في التقرير التالي نبذة صغيرة عن مسيرته في عالم الساحرة المستديرة.

- إله في مصر

في 2001، تألق صاحب الـ17 عامًا في جينت البلجيكي، ليحصد جائزة "الحذاء العاجي"، والتي يحصل عليها أفضل لاعب إفريقي في الدوري، سجل 11 هدفًا في 23 مباراة بعمر الـ18، وأهدافه كانت كافية لأن ينظر أياكس أمستردام الهولندي لدى جيرانه البلجيكيين ويضم ميدو، وبسبب تألقه أصبح المهاجم رقم واحد في مصر بل الإله الموجود في رقم 9 والذي لا يستطيع أحد أن يوقفه.

قال ميدو، وفقًا لتصريحات نشرتها مجلة " These Football Times" « أتى وقت كان عليّ فيه أن أقاتل من أجل مكاني الأساسي، ولكنني تعاملت مع الأمور بشكل خاطيء. دخلت في حرب مع كومان، لم أحضر للمران، أردت العودة إلى مصر. ربما لا تعلمون كيف يعاملني الناس في مصر، كنت المحترف الوحيد في المستوى الأعلى أوروبيا، أياكس يتحضر لمباراة كلاسيكو هولندي ضد إيندهوفن، أصحاب القمصان المخططة يتقدمون بهدفين وكان الحل الأول لدى كومان إشراك ميدو واللعب بجوار إبرا، غضب ميدو من البقاء على الدكة لم يفيده، بالعكس، قدم مباراة هي الأسوأ له في تاريخه الكروي حتى الآن".

وبعد انتهاء المباراة قامت مشادة بين ميدو وإبرا، قبل واقعة المقص الشهيرة والتي كتبت نهاية ميدو في أمستردام، ونهاية علاقته بكومان الذي قال عنه يومًا ما " إن الناس تعامله في مصر كإله، قبل أن ينهي مشواره في هولندا بسبب المقص".

- الحرب الأولى "احضروا لي ميدو".

انتقل ميدو في يناير 2003، إلى سيلتا فيجو الإسباني، على سبيل الإعارة، وسجل 4 أهداف في 8 مباريات كانت كافية لجذب أعين فرانكو سينسي، رئيس روما، الذي صرح «احضروا لي ميدو» مهاجم أياكس الذي يلعب في سيلتا فيجو، ولكن رئيس الذئاب لم يقدر على تنفيذ تصريحاته ليرحل ميدو إلى مارسيليا الفرنسي، حيث كون ثنائي إفريقي مدمر رفقة ديدييه دروجبا، والذي أصبح من أقوى الهجوم في الدوري الفرنسي، وتعد هذه الخرب الأولى وانتصر فيها ميدو ولكن بالانتقال إلى فريق أفضل من الذئاب عشرات المرات.

وبات الدولي أحمد حسام ميدو، من العمالقة الموجدة في بلاد الأندلس، بعد هدفه في شباك ريـال مدريد، ووضع عليه الأعين من جانب الفرق الإيطالية، وبالتحديد السيدة العجوز "يوفنتوس".

-الحرب الثانية مع روما بسبب مونتيلا

قال ميدو، وفقًا لتصريحات نشرتها شبكة سكاي سبورتس الإنجليزية: " فرانشيسكو توتي، أخبرني أن هذا عام فيتشنزو مونتيلا الأخير، مهاجم روما، ما يعني أنه سيلعب كل المباريات، وإن كنت محظوظًا سألعب مباريات الكأس"، وظل يحارب ميدو من أجل حجز مكان أساسي في الذئاب لكن مجهوداته ضاعت هباء، 9 مباريات فقط في النصف الأول من موسم 2004- 2005، دون تسجيل أي هدف، وبعد كل هذا شد ميدو رحاله عن إيطاليا، في معركة لم ينجح فيها.

- الحرب الثالثة «مصر» أمم إفريقيا 2006

بدأت الحرب الثالثة في شمال لندن، ليجمع توتنام هوتسبير الإنجليزي ثلاثي هجومي ناري، مكون من " جيرمين ديفو، وروبي كين، وميدو"، و13 هدفًا في نصف موسم كانت كافية بالنسبة لمارتن يول، معركة يفوز فيها ميدو بشكل عادل، ولكن كان عليه خوض حربًا أخرى في مصر.

في نصف نهائي أمم إفريقيا، ورغم تألق ميدو مع بداية البطولة، وتسجيله أول أهداف مصر فيها ضد ليبيا، سيظل مشهد استبداله بعمرو زكي، ومشادته مع حسن شحاتة، المدير الفني للفراعنة حينها، ومحاولات حسام حسن للتهدئة، وتسجيل زكي لهدف التأهل للنهائي مع أول لمسة، هو الأبرز له بقميص المنتخب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً