أكد المتحدث باسم حزب الشعب الديمقراطي المعارض في نيجيريا، اليوم، أنه تلقى معلومات تفيد بأنه تم تأجيل بداية الانتخابات العامة في بعض أجزاء البلاد، مما أثار المخاوف من أن هذا قد يؤثر على نتيجة التصويت.
وقال المتحدث باسم الحزب: "كان من المفترض أن تبدأ الانتخابات في الساعة الثامنة صباحاً بتوقيت غرينتش، ولقد أصبحت الساعة 11 صباحاً، ونحصل على تقارير مفادها أنه لم تبدأ الانتخابات في بعض وحدات الاقتراع في أنحاء البلاد، لأن لوازم التصويت لم تصل بعد ونشعر بالقلق من أن هذا السلوك سوف يؤثر على النتيجة التي تمثل ما يريده النيجيريون".
ويعتقد الحزب أن التأخير في بدء التصويت ناجم عن مشكلات لوجستية، ويأملون في تصحيح الوضع ككل، حسبما أشار عضو حزب المعارضة.
كما دعا قوات الأمن إلى ضمان الأمن في مراكز الاقتراع بسبب حقيقة قيام بعض وكلاء الحزب بالإبلاغ عن العنف الجسدي ضدهم. وأكد المتحدث أن نسبة المشاركة في الانتخابات كانت عالية حتى الآن، مما يدل على رغبة شعب البلاد في الديمقراطية.
هذا ويتوجه النيجيريون إلى صناديق الاقتراع اليوم السبت لانتخاب رئيس جديد ونائب رئيس وأعضاء الجمعية الوطنية المكونة من مجلسين. ومن بين أكثر من 70 مرشحاً يتنافسون للرئاسة هذا العام، فإن المرشحين الرئيسيين هم محمدو بخاري الرئيس الحالي لنيجيريا والمرشح عن حزب مؤتمر الجميع التقدميين الحاكم، والمتنافس الرئيسي أتيكو أبو بكر ممثلاً لحزب الشعب الديمقراطي المعارض. ولضمان الفوز في الجولة الأولى، يجب أن يحصل المرشح على أغلبية الأصوات، بالإضافة إلى أكثر من 25 في المائة من الأصوات في 24 ولاية على الأقل من ولايات البلاد البالغ عددها 36 ولاية.