أصدر الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو بيانا اليوم وسط احتجاجات مستمرة على الحدود الفنزويلية الكولومبية، قائلا إنه "يحكم فنزويلا وسيواصل حكمها".
وقال مادورو مخاطبا أتباعه "إنني ثابت كما لم أكن كذلك من قبل، ثابت مثل هذه الشجرة، وأحكم هذا البلد الآن ولسنوات قادمة كثيرة".
وفي وقت سابق، زعم زعيم المعارضة الذي أعلن نفسه رئيس فنزويلا المؤقت خوان جوايدو أن شاحنات محملة بمساعدات إنسانية عبرت حدود البرازيل وكولومبيا إلى فنزويلا، وتحاول المعارضة الفنزويلية اليوم ضمان تسليم المساعدات الإنسانية، مما يؤدي إلى صدامات مع الشرطة على حدود البلاد مع كولومبيا والبرازيل.
وفي الأيام الأخيرة، قامت الحكومة الفنزويلية بعدد من التدابير لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى البلاد، فبحسب مادورو، فإن الولايات المتحدة وحلفائها كانوا يستخدمون "ذريعة إيصال المساعدات الإنسانية" لمحاولة "تدمير استقلال وسيادة البلاد".
وأكد مادورو إن كاراكاس لن تسمح بمثل هذه المساعدات إلى البلاد، قائلا إن البلاد تتعامل مع الصعوبات التي تواجهها وأن "المخاوف الأمريكية" من الأزمة الإنسانية في فنزويلا "مختلقة من قبل واشنطن على مدى السنوات الأربع الماضية لتبرير التدخل في بلادنا".
وإلى جانب إغلاق الحدود مع البرازيل وثلاث جسور تربط كولومبيا وفنزويلا، قال نائب رئيس الدولة ديلسي رودريجيز إن الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية ستغلق الحدود مع الدول الجزرية المجاورة وستعلق حركة الملاحة الجوية.