أكد مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، وجود إثباتات إضافية، تظهر تسهيل تركيا لحركة عناصر داعش منها إلى سوريا.
ونشر مصطفى بالي، على حسابه على تويتر، قبل أيام صورا تظهر أختاما تركية "رسمية"، ممهورة على أحد جوازات سفر الدواعش، الذي وجد في مستشفى في باغوز، شمال شرق سوريا.
وقال بالي، إن تلك الأختام خير دليل على أن هذا العنصر، تنقل ذهابا وإيابا مرارا على طول الحدود السورية التركية.
يذكر أن المبعوث الشخصي السابق للرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، لدى التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، أكد في يناير، أن تركيا فشلت في الاستجابة لمطالب قوات التحالف الدولي بوقف شحنات الأسلحة، التي يتم تهريبها عبر الحدود التركية- السورية، إلى تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأوضح المبعوث بريت ماكجورك، الذي تقدم باستقالته في 22 ديسمبر الماضي، أنه لم يتم قط الوفاء بأي من اقتراحات أنقرة المتكررة للمشاركة في محاربة "داعش".
وأضاف: "قضيت وقتاً طويلاً في أنقرة، لأن معظم المواد التي يتم تهريبها لتوصيل الإمدادات لآلة الحرب لداعش، كانت تمر، بكل صراحة، عبر الحدود من تركيا إلى سوريا".