4 أسباب وراء إخفاق الأبيض الأفريقي اليوم

يعيش نادي الزمالك، حالة من التخبط والتذبذب بالآداء والنتائج المحلية والأفريقية، خاصة بالقارة السمراء، وتلقي الهزيمة الثانية خلال ثلاث مواجهات مع البقاء برصيد نقطة واحدة، وقبلها التعادل أمام الجيش بالدوري المصري.

سيطرت القافلة البيضاء على مجريات مسابقة الدوري المصري، منذ بداية الموسم وحتى الآن غير أن الأداء الأفريقي كان خارج التوقعات تماما بالهزيمة أمام الفريق التشادي بالدور التمهيدي في الإياب بهدفين ثم الخسارة بدوري المجموعات أمام جورماهيا الكيني بثلاثية لهدفين وتعادل إيجابي مخيب أمام نصر حسين داي الجزائري وأخيرا الضربة القاتلة بالهزيمة أمام بيترو أتلتيكو هذا المساء.

وعن الأسباب الأربع.

_ الزمالك في أحلام الدوري بقوام ثابت دون عدالة

خاض الزمالك حتى الآن ٢١ مباراة فوز خلال ١٦ والتعادل بأربع أخرين وهزيمة، نتائج مميزة ولكن مع الاستمرار بتشكيل دون أن يدخل الاحتياطين مما أدى لتفتت مجهود اللاعبين بدنيا وذهنيا لعدم إتاحة الفرص للأخري.

من خلال هذا السبب أصيب كلا من عمرو صلاح وأيمن حفني وأحمد مدبولي ومحمد عنتر بالانهياء والنزول بأوقات غير مناسبة جعلتهم غير مناسبين للتواجد لافتقادهم الفورمة اللازمة.

_ العند والاصرار على خطة الموت ٤٢٣١

يلعب الزمالك كافة المسابقات و اللقاءات بخطة ٤٢٣١، والتي تعني حارس اربعة بخط الدفاع ظهيري الجنب وثنائي الدفاع، في الأمام اتنين ارتكاز بخط وسط الدفاع مع ثلاثي وسط أمامي هجومي وأخيرا مهاجم وحيد داخل الصندوق أو منطفة ال١٨، نقطة ضعف تتواجد فقط بكون ثنائي الارتكاز طارق حامد، فرجاني ساسي عليهما التواجد بالخلف غير أن النجم التونسي يلعب بطابع هجومي بحت مخلفا وراءه فراغات عديدة ويليه طارق أيضا المتطلع للأمام، ولكن بحال تم اللعب بخطتي ٤٣٢١ اي زيادة وسط مدافع بالخلف سيكون هناك تأمين أكثر وقوة أكبر لقطع الكرات والهجمات أو اللعب بطريقة ٤٣٣ مع اللعب بشكل متوازن حال تواجد طارق حامد، فرجاني ساسي، محمود عبد العزيز ثنائي لديه ميزة الدفاع وقطع الكرات واستخلاصها مع اتاحة الفرصة لبناء هجمات عبر ساسي.

الطريق متعددة واللعب أمام فرق شمال أو جنوب أفريقيا مختلف عن الدوري، من حيث القوة البدنية والذهنية وطرق اللعب، غيرا أن الاحتكاك الافريقي مختلف تماما عن الاحتكاك المحلي أو حتى العربي.

_ كاسونجو المتباطئ ورحيل في وقت غير مبرر وزعزة الاستقرار

أبى فريق الزمالك أن يكمل موسمه بشكل مستقر مع التوليفة، التي كونها منء بداية الموسم ونجحت بالصدارة القوية واللعب المميز، حتى قرر إعارة مهاجمه الكونغولي، الذي ورغم إضاعته للفرص لكنه كان ينميز بالانسجام ومعرفة ارباك خطوط الخصم والتفوق عليه بسرعاته، إلا أن بو طيب والسعيد سرعاتهم قليلة، والكرة الحديثة تبحث عن السرعات والأساس كان أن اللاعب انسجم.

_كهربا أوباما أين الحساب وهيبة المدرب

دهس الثنائي محمود كهربا جناح الفريق ومهاجمه أو جناحه الأخر أوباما شخصية المدرب، بل وقضوا عليها مع الاستمرار بالصراخ في وجهه وعدم وجود أي عقاب حقيقي، ما أدى لانتهاء شخصيته وبات اللاعبون هم الأساس دون الاصغاء للتعليمات.

أوباما، الذي قتله الغرور وصرخ بوجه ساسي ومحمود علاء وكهرباء وسب المدرب، عوامل قضت تماما على استقرار الفريق فنيا وإداريا.

ختاما عامل هام للغاية، إشراك أحمد زيزو وبوطيب الوافدان الجدد على الفريق، في وقت يصعب به الانسجام بوسط الموسم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً