عرف النادى الأهلى على مدى تاريخه أنه لا يعرف المستحيل، و دائماً ينجح فى العودة للمباراة بعد تأخره، بل ويستطيع الفوز باللقاء، بروح أبنائه وإصرارهم على الفوز، لأن الأهلى لا يقبل بالهوان والهزيمة.
استطاع أمس الأهلى الفوز على مضيفه الجونة، بعد أن كان متأخراً بهدف نظيف سُجل فى الدقيقة ٥٣ من عمر الشوط الثانى، واستمر الحال هكذا حتى الدقيقة ٧٩، حيث أعاد لاسارتى ترتيب أوراقه، وتمكن من العودة للمباراة بهدفين، وسُجل هدف التعديل، ثم أُضيف التقدم فى الدقيقة ٨٧، ورفع رصيده إلى ٤٨ نقطة ليضيق الخناق على منافسه الزمالك فى بطولة الدورى العام.
ولم تكُن هذه المرة الأولى التى تمكن فيها الكيان الأهلاوى الفوز بالمباريات بعد تأخره، وسنخص بالذكر مواجهات الأهلى أمام الجونة، ولنا فى مباراة الدور الأول أمام الجونة خير مثال، حيث أنه كان متأخراً بهدف، عاد أيضاً بهدفين، و فى موسم ٢٠١٢/٢٠١٣، كان الأحمر متأخراً بهدف ولكنه تمكن من الرد برباعية.
وعلى الجانب الآخر واصل الزمالك فشله إفريقياً، ووقع على أرضه فى فخ التعادل الإيجابى أمام بترو أتليتكو بهدف، و كاد الفريق الأنجولى أن يضيف المزيد من الأهداف، ولكن باءت بالفشل، كما أن لاعبى الأبيض لم يفقدوا الأمل ووصلوا إلى مرمى المنافس كثيراً، حتى سجل هدف التعادل فى الدقائق الأخيرة، ولكنه تعادل مُخيب للآمال.
حيث خسر أول مبارياته فى مستهل مشواره أمام جورماهيا الكينى برباعية مقابل هدفين، بعد أن كان متقدماً فى بداية المباراة، و تعادل إيجابياً بهدف فى مباراته الأخيرة أمام نصر حسين داى الجزائرى.
وسبق و أن ودع الفارس الأبيض هذه البطولة الموسم الماضى من دور الـ٣٢، عقب الخسارة أمام ويلايتا ديتشا الاثيوبي بركلات الترجيح بنتيجة ٣/٤، بعد تبادل الفريقين الفوز ذهابا وإيابا بنتيجة ١/٢.
يذكر أن الزمالك سجل أول مشاركة له فى بطولة الكونفدرالية عام ٢٠١٥، ولكنه فشل وودعها من دور نصف النهائى، بعد تلقيه هزيمة ثقيلة من مضيفه النجم الساحلى التونسى بنتيجة ٥/١، وفى مباراة الإياب فاز الأبيض بثلاثية نظيفة، ولكن الأمر قد حُسم فى الذهاب.