"إنسان معندوش رحمة ولا إنسانية لو تعبت زى البنى آدمين ومقدرتش أعمل معاه علاقة يضربنى ويمنع عنى الأكل باليومين دا غير الذل والإهانة، لحد ما أطلب منه السماح والعفو وبشروطه عشان يرضى عنى"، جاءت هذه الكلمات على لسان سلوى وهى داخل محكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى طلاق من زوجها بعد عام ونصف من الزواج، مبررة ذلك باستحالة العشرة معه، وباقتراب "أهل مصر" منها.
"زواج مصلحة"
تقول سلوى: "أجبرنى والدى على الزواج من شريكه فى العمل لأنه يمتلك المال الكثير، ولأجل مصلحة العمل بينهما ورغم اعتراضى عليه إلا أن والدى أتم الزواج بعد فترة خطوبة لم تتجاوز ٣ أشهر، لأجد نفسي أصبحت زوجة قولا وفعلا له، حاولت التأقلم معه من أجل استقرار الحياة بيننا، وأن أحاول أن أزرع الحب فى حياتنا الزوجية.
"جبروت رجل"
وأضافت الزوجة، "ولكن كان هو لا يهمه سوى رغباته وأن أكون ضعيفة أمامه فكان يرعبنى بنظراته الغاضبة التى جعلتنى أشعر بالخوف الشديد من الاقتراب إليه، ولكن كنت أنفذ كل ما يطلبه منى مهما كان، ولكنى كنت أشعر أحيانا ببعض التعب الذى يجعلنى أرقد على السرير ويطلب هو العلاقة فلم أستطع فيقوم بضربى وحرمانى من الطعام حتى يرضى عنى، كان يحرمنى من زيارة أهلى، ويعطى لى حبوب منع الحمل حتى لا أنجب لأنه لدية أطفال من زوجة أخرى.
"زوجة تقاوم الجحيم"
وتابعت حديثها، "كنت أشعر إنى بالنسبة له خادمة يستغلها لإشباع رغباته، حتى أصبحت أفقد الثقة بنفسي، وتشجعت بطلب الطلاق بعد أن فض شراكته مع والدى ولكن رفض أن يطلقتى وقام بضربي لطلبى الطلاق قائلا لى: "لما أزهق أبقي أرميكى"، فلم أجد أمامى سوى محكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى طلاق ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.