قال الدكتور فايز الشهري المحلل السياسي، إن التفجيرات الإرهابية التي شهدتها المملكة العربية السعودية منذ أمس، ومعها أكثر من 55 عملية إرهابية تبناها تنظيم داعش خلال العام 2016 في أكثر من دولة عربية، تضعنا أمام تساؤل من المستفيد من ذلك.
وقال "الشهري" في مداخلة مع قناة العربية، إن التنظيم يظهر بأعماله الإرهابية بكامل قوته في كل دولة عربية يستتب أمنها، فهناك استهداف واضح يستحق الدراسة والتحليل، فتلك الأعمال التي يقوم بها انتحاري لا يفرق بين شيخ وطفل وعابر سبيل ولا يعطي حرمانية حتى للمساجد، هو حالة استثنائية لم يشهد التاريخ مثلها.
وقال الكاتب أحمد الطويان، إن الأجهزة الأمنية السعودية، أحسنت التحرك في إدارة الأزمة، في منطقة يتزاجد بها الآن مليون ونصف شخص، مؤكدًا أن تلك العمليات تستهدف الدولة السعودية، والأمن السعودي، والمواطن كذلك.
وأضاف "الطويان" في مداخلة مع "العربية" أن الوتيرة التي تسير بها السعودية جعلت «الدواعش» ينحصرون في أماكن محددة، وجعلتهم ينفذون العمليات دون تخطيط كامل، ولا يستطيعون تنفيذ الأعمال الإرهابية بشكل كامل.
وطالب "الطويان" بمراجعة من أدخلوا وأسسوا فكرة التطرف مجتمعيًا وأمنيًا وجعلوها من أسس الدين، داعيًا إلى تحمل المسؤولية إلا أننا سنكون أمام مزيد من التطرف، فهناك في السعودية من يعسكرون الأفكار الدينية، وهدفهم النهائي إسقاط الدولة والمزايدة على دينها.