بدموع منهمرة ومتوجسة، روت إيمان خليفة، أمين عام المجلس القومى للمرأة فى اجتماع أسر الشهداء، ما أخبرها به ابنها الذي يخدم حالياً في مدينة العريش، مشيرة إلى أنه أصر على أن يذهب إلى مدينة العريش لخدمة وطنه وليقدم روحه فداءً للوطن، وليتصدى للإرهابيين الذين يحاولون زعزعة أمن الوطن وسلامته، ومن أجل ألا يتسلل الإرهاب إلى باقي محافظات مصر.
اليوم الأول في العريش
وقالت خليفة: ما يقوم به ابني ورفاقه يرجع لحبهم لبلادهم وليس لكونه واجبا عليهم، مشيرة إلى أنه من اليوم الأول في القوات المسلحة يتم تعليمهم حب مصر وبث في قلوبهم، وأنه خلال أيام الدراسة كان يجب عليهم قبل أن يخلدوا للنوم ان يقرأو الفاتحة على أرواح الشهداء زملائهم الذين ناموا على هذه الأسرة وسبقوهم في الشهادة.
وناشدت أمهات وزوجات الشهداء خلال الاجتماع كلا من وزير التعليم ووزير التعليم العالي بفتح المجال لأمهات وزوجات الشهداء باعتبارهم أكثر من عايش حياة الشهداء بالحديث مع الشباب والأجيال الجديدة في المدارس والجامعات عن التضحيات التى قام بها أبناؤهم وأزواجهم من أجل هذا الوطن، ليكونوا لهم مثالا ونموذجا يحتذوا به.
وأعربت زوجات وأمهات الشهداء عن استعدادهن ان يشاركوا في القوات المسلحة إذا أتيحت الفرصة والتضحية بأنفسهن كما فعل الشهداء من أجل الوطن.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
