كشف وزير داخلية فائز السراج في حكومة الوفاق الليبية في طرابلس عن صراع بين وزارة الداخلية الليبية وأجهزة سيادية تتبع رئيس وزراء حكومة الوفاق فائز السراج معتبرا أن هذه الأجهزة مسئولة عن تقويض الأمن في ليبيا ، وقال وزير الداخلية فتحي باشاغا إن الوزارة تعاني من «حملة شعواء ضد سياساتها الإصلاحية وعرقلة معاملاتها المالية بهدف تثبيط مجهودات التطوير والتجهيز ورفع الكفاءة» متهما «عدة جهات سيادية» لم يسمها بالتواطؤ في هذا الصدد، لكنه أشار إلى أن «جهة بعينها» هي التي تقف وراء هذه العرقلة وهي جهة :" لم تلتزم بحدود اختصاصاتها القانونية وصارت تلعب دورا سياسيا وأصبحت طرفاً في معادلة النفوذ والاستقطاب على حد قوله".
وقال أغا في تصريحات إعلامية إن الترتيبات الأمنية المعتمدة من قبل المجلس الرئاسي والتي تشرف عليها بعثة الأمم المتحدة وتتضمن مشاركة عدة جهات أمنية وعسكرية لازالت حبراً على ورق ولم يتم الشروع في تنفيذها ومرد ذلك وجود عدة عراقيل لوجستية وإدارية وكذلك مالية بسبب تقاعس بعض الجهات عن توفير كافة المتطلبات المالية
وزير داخلية فائز السراج يزور نقابة المحامين بطرابلس
قام فتحي باشاغا وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني صباح اليوم بزيارة عمل لنقابة المحامين ببلدية طرابلس والتقى خلالها باللجنة التسييرية للنقابة لاستعراض المشاكل والصعوبات التي يواجهها المحامون ورجال القضاء اثناء تأدية مهامهم . وقال باشاغا في مستهل اللقاء (إنها المرة الأولى التي التقي فيها بقطاع له علاقة بوزارة الداخلية خارج مبنى الوزارة كدليل على مدى احترامي وتقديري لرجال القانون ، لما لهذه المهنة من إحترام وتقدير، في إرساء دعائم الحق والقانون داخل ليبيا .. موضحا انه يعرف قدرا من المشاكل والصعوبات التي يعانيها المحامون وأتطلع إلى معرفة المزيد من المحامين انفسهم وإنني اقبل أي نقد هادف وساستجيب لتلبية ما هو في اختصاصي وامكانيتي .. وسأبذل كل ما استطيع لتدليل الصعوبات والوزارة في سبيل معالجة الأوضاع المترتبة على انتشار المجموعات المسلحة خارج الشرعية غير ان ذلك يحتاج الى بعض الوقت) وأشار باشاغا الى ان وزارته تولي إهتماماً كبيراً بحقوق الإنسان من خلال مكتب حقوق الإنسان.
على صعيد متصل قام فتحي باشاغا وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني صباح اليوم بزيارة عمل لنقابة المحامين ببلدية طرابلس والتقى خلالها باللجنة التسييرية للنقابة لاستعراض المشاكل والصعوبات التي يواجهها المحامون ورجال القضاء اثناء تأدية مهامهم . وقال باشاغا في مستهل اللقاء (إنها المرة الأولى التي التقي فيها بقطاع له علاقة بوزارة الداخلية خارج مبنى الوزارة كدليل على مدى احترامي وتقديري لرجال القانون ، لما لهذه المهنة من إحترام وتقدير، في إرساء دعائم الحق والقانون داخل ليبيا .. موضحا انه يعرف قدرا من المشاكل والصعوبات التي يعانيها المحامون وأتطلع إلى معرفة المزيد من المحامين انفسهم وإنني اقبل أي نقد هادف وساستجيب لتلبية ما هو في اختصاصي وامكانيتي .. وسأبذل كل ما استطيع لتدليل الصعوبات والوزارة في سبيل معالجة الأوضاع المترتبة على انتشار المجموعات المسلحة خارج الشرعية غير ان ذلك يحتاج الى بعض الوقت) وأشار باشاغا الى ان وزارته تولي إهتماماً كبيراً بحقوق الإنسان من خلال مكتب حقوق الإنسان.