علق الرئيس التونسي، الباجي القائد السبسي، على الاحتجاجات التي اندلعت قبل أيام في جارته الجزائر، وذلك أثناء مشاركته في فعاليات الاجتماع الـ40 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، منوها إلى أنه من حق الشعب أن يعبر مثلما يشاء، وأن يختار حكامه بحرية، ولكنني بالتأكيد لا يمكن أن أقدم دروسا لأحد".
وكان رئيس الوزراء أحمد أويحيى، بأن دستور البلاد يضمن حق المواطنين في التجمهر السلمي، وذلك ردا على المظاهرات المعارضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
وأشار أويحيى، خلال عرضه اليوم الاثنين، بيان السياسة العامة للحكومة على نواب مجلس الشعب الوطني، إلى"بعض الانزلاقات التي لا يحمد عقباها"، محذرا المواطنين من الاستجابة لنداءات "مجهولة المصدر"، وذلك وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية.
وكانت اشتباكات اندلعت، الجمعة الماضي، في العاصمة الجزائر، بين الشرطة والمتظاهرين المتوجهين إلى قصر رئاسة الجمهورية.
وحاول المتظاهرون السير باتجاه مقر الرئاسة في المرادية، غير أن قوات الأمن منعتهم من التوجه إلى هناك، بعد أن تم نشر قوات الشرطة أمام رئاسة الجمهورية، وفقا لوكالة فرانس برس.
وخرج آلاف الجزائريين في مظاهرات بعد أداء صلاة الجمعة في الجزائر العاصمة، بعد أيام من إطلاق نداءات للاحتجاج ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، للانتخابات الرئاسية للمرة الخامسة.