بعد ساعات من التفجير الإرهابي، الذي وقع بالقرب من «المسجد النبوي»، واستهدف رجال الأمن أثناء تناولهم الإفطار، تصدر هاشتاج «المسجد النبوي» موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وكان أبرز تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «لو كان الحزام الناسف طريقاً الى الجنة، لم يتخل عنه من أرسلك».
وقال أحد المغردين: «حتى المسجد النبوي الشريف لم يسلم من إرهابهم، العمليات الإرهابية مُدانة في السعودية وفي العراق وفي سوريا ولبنان وفي كل مكان اللهم أحفظ المدينة المنورة بعينك التي لا تنام وأحفظ أهلها وزوارها والمسجد النبوي الشريف».
وكتب آخر: «صورة تفجير المسجد النبوي بتقشعر البدن والله، اللهم رد كيدهم في نحرهم واحفظ بلاد المسلمين يا الله»، وأضاف آخر: «هناك من الناس من يتمنى أن يصلي في المسجد النبوي ويرى مدينة رسول الله وهناك صنف من الحيوانات البشرية يفجر بيوت الله».
وكانت قد أفادت تقارير بأن تفجيرًا انتحاريًا قد وقع قرب المسجد النبوي في المدينة المنورة بالسعودية،
وبحسب ما ذكرته فضائية «العربية» السعودية، فإن حصيلة التفجير الأولية تشير لمقتل الانتحاري ورجلي أمن.
وأظهرت صور جرى تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي من المدينة المنورة سيارة اشتعلت بها النيران في مربض للسيارات، واثنين من أفراد الأمن على الأرض إلى جوارها.
ونقل موقع «سبق» الاخباري السعودي عن مصادر وصفت بأنها مطلعة قولها إن التفجير الانتحاري أعقبه اندلاع حريق في عدد من السيارات.
وفي وقت سابق من الأثنين، وقع تفجيران قرب مسجد في مدينة القطيف، شرقي البلاد، بحسب تقارير.
ولم يصدر بعد تعليق من جانب السلطات السعودية على الحادثين.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مقيم في القطيف قوله الحادث تضمن تفجيرا انتحاريا وآخر بسيارة مفخخة.
وجاء ذلك بعد مرور أقل من 24 ساعة على مقتل اثنين من أفراد الأمن في تفجير انتحاري وقع قرب القنصلية الأمريكية بمدينة جدة، ولم تُعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن هذه التفجيرات.
يذكر أن القنصلية الأمريكية في جدة تعرضت لهجوم في عام 2004، أدى إلى مقتل تسعة أشخاص، بينهم خمسة من العاملين المحليين في القنصلية فضلا عن أربعة مسلحين.
وفي يونيو أفادت وزارة الداخلية السعودية أن 26 هجوما إرهابيا وقع في المملكة خلال عامين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
