فجر رئيس المخابرات السابق في فنزويلا أسراراً يتم الكشف عنها لأول مرة بتورط نظام الرئيس نيكولاس مادورو والدائرة الضيقة المحيطة به في ممارسات تجارة مخدرات بالتعاون والتنسيق مع عناصر تنظيم حزب الله اللبناني الموالي لإيران.
وكانت صحيفة "المدن" الإلكترونية اللبنانية قد كشفت عن فضيحة تمس سمعة حزب الله اللبناني التابع لإيران، ونشرت الصحيفة تفاصيل حول شبكة للدعارة في مدينة بعلبك اللبنانية متورط فيها عقيد في الشرطة اللبنانية ومساعد مسؤول اللجنة الأمنية في حزب الله.
وكانت الصحيفة قد كشف عن أن حزب الله يدير شبكات دعارة للتجسس من خلال تجنيد فتيات للتسلل إلى شخصيات مهمة في الدولة وأجهزتها بهدف سحب معلومات منها. وبحسب الموقع فإن شخصيات مهمة وقعت ضحية الفتيات الجاسوسات. وكما سبق لفريق التواصل بوزارة الخارجية الأميركية أن سلط الضوء في تغريدة على "تويتر"، على شبكة دعارة كبيرة في لبنان تم الكشف عنها عام 2016، مرتبطة بالمسؤول المالي لـ"حزب الله" اللبناني، علي زعيتر، الذي وضعته الخزانة الأميركية عام 2014 على لائحة الإرهاب باعتباره وكيل مشتريات تنظيم حزب الله. وعلى مدى السنوات الماضية، أدرجت الخزانة الأميركية شخصيات وكيانات تابعة لحزب الله على قائمة العقوبات التي تستهدف النشاطات التجارية للحزب، منها من هو متورط بتجارة المخدرات والاتجار بالبشر عن طريق التعاون مع منظمات إجرامية.