من الأحاديث التي يتسائل عن صحتها بعض المسلمين، هو صحة حديث عشرة تمنع عشرة.. سورة الفاتحة تمنع غضب الله، ويقدم "أهل مصر" لقراءه الأعزاء صحة حديث حديث عشرة تمنع عشرة.. سورة الفاتحة تمنع غضب الله، عبر السطور القادمة، ليعرف المسلم الأحاديث الصحية من الغير صحيحة حتى يستنى لكافة المسلمين التعرف على صحيح دينهم.
فيتسائل العديد من المسلمين عن صحة حديث "عشرة تمنع عشرة.. سورة الفاتحة تمنع غضب الله"، والذي ينتشر بين عامة المسلمين العديد من الأحاديث النبوية المشرفة، حيث يبدأ البحث من بعض المسلمين عن صحة بعض الأحاديث، لمعرفة هل يتم العمل بها أم لا، خاصة إذا كانت هذه الأحاديث هامة لعموم المسلمين في أمور دينهم.
صحة حديث صحة حديث عشرة تمنع عشرة.. سورة الفاتحة تمنع غضب الله
وقبل أن نوضح صحة الحديث المذكور ننشر الحديث المنسوب إلى النبي كاملا وهو: "عشرة تمنع عشرة: سورة الفاتحة تمنع غضب الله, سورة يس تمنع عطش يوم القيامة, سورة الواقعة تمنع الفقر, سورة الدخان تمنع أهوال يوم القيامة, سورة الملك تمنع عذاب القبر, سورة الكوثر تمنع الخصومة, سورة الكافرون تمنع الكفر عند الموت, سورة الإخلاص تمنع النفاق, سورة الفلق تمنع الحسد, سورة الناس تمنع الوسواس".
وعليه فإن علماء الحديث قد أوضحوا أن حديث "عشرة تمنع عشرة.. سورة الفاتحة تمنع غضب الله " ليس له أصل في كتب السنة تماما، سواء الصحيحة أو الضعيفة أو حتى الموضوع منها، لذلك لا يجوز أن ينسبه المسلم إلى النبي، ولا ينشره بين إلا وهو موضحًا أنه ليس له أصل، وأنه ليس من كلام النبي، وأن يريد من نشره أن يبنه الناس إلى عدم ثبوته.
اقرأ أيضًا: صحة حديث الأكل والشرب عورتان فاستروهما
لذلك لا يصح إسناد حديث " عشرة تمنع عشرة.. سورة الفاتحة تمنع غضب الله " إلى النبي صلى الله عليه وسلم، لأن النبي قد قال في الحديث الشريف: " لا تكذبوا علي فإنه من كذب علي فليلج النار "، رواه البخاري، والأحاديث الصحيحة الواردة في فضل القرآن الكريم كثيرة، وتغني عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة، حتى هذا الحديث الذي لا أصل لها نهائيًا في أي من كتب السنة، لذا يجب عدم الالتفات لمثل هذه التي لم ترد عن النبي الكريم.