اعلان

بعد وصوله لدور قبل النهائي.. الاتحاد السكندري يودع البطولة العربية من الباب الكبير

ودع مساء اليوم، فريق الاتحاد السكندري بطولة زايد الأندية العربية، بعد التعادل السلبي بإياب دور الربع نهائي أمام الهلال السعودي، حيث الظهور بشكل لائق على أرضه ببرج العرب.

وكان سيد البلد، ظهر خلال تلك البطولة الودية بشكل مشرف وكبير، قبيل إخراجه الترجي التونسي، ومواطنه الزمالك المصري، قبل أن يتغلب على كل من السالمية الكويتي، وأساس تيليكوم، والفتح الرباطي المغربي بدور المجموعات.

توجد عدة أسباب لخروج زعيم الثغر من البطولة العربية، نستعرضها بالشكل التالي:

الاتحاد برئاسة مصيلحي يعود للحياة

أحيا "محمد مصيلحي" الحياة بفريق الاتحاد السكندري، وأعاد له بريقه المفتقد منذ سنوات عديدة، بالتعاقد مع عناصر عديدة من اللاعبين المميزين، والإدارات الفنية المتعاقبة.

كابوس الهبوط واللقاءات المتتالية أمام أمنية البطولة العربية

لعب الاتحاد، بدوري مجموعات البطولة العربية، تفوق على السالمية، وتعادل مع الفتح الرباطي، تحت قيادة مدربه الأول "محمد عمر"، حتى إقصاء الترجي، ولعب أمام الزمالك مع حلمي طولان ونجح، حتى دارت عجلة الهبوط بالآداء المحلي والخوف من الهبوط للدرجة الأدنى، مع توالي الإصابات، ولعب اللقاءات دون راحة تامة كل ثلاثة أيام، مع عدم توافر عناصر متعددة لديها القدرة على التواصل.

التأخر بتدعيم الصفوف حتى منتصف الموسم وبالأوقات الضائعة

ساهم رئيس النادي منذ البداية، بالتدعيم اللازم ولم يكن كافيا مع كثرة الضغوط والإصابات، وكان من الواجب التدعيم مبكرا بعناصر أخرى، ولكن بتوقيت غير مفيد عربيا، ودون خبرة كان الخروج حتميا وأمر معروف قبل البداية، فكان تواجد عمار وصبري رحيل وعدة أسماء أخرى غير مفيدة نظرا لمرور الوقت.

أخيرا التاريخ ينتصر وجوميز وحده غدار كبير

يعد الاتحاد السكندري من فرق الصفوة بالكرة المصرية، ولديه تاريخ كبير بالمحافل العربية والأفريقية، لكن الهلال السعودي، يتفوق بأمواله وخبرات لاعبيه أقربهم جوميز الفرنسي ومدربهم زوران ماميتش، ناهيك عن التاريخ بمواجهة أولى بين الطرفين، يحقق الهلال انتصار الخامس على الأندية مقابل تلقيه ٧ هزائم وست تعادلات، إذا المقارنة قريبة بعض، وبالتزامن مع هذا، نجد أن تعادل الليلة هو الثامن، بمواجهة أمام الفرق المصرية، لتنتهي القصة والرواية بتفوق الأموال والتاريخ، وتبقى الأراضي المصرية عصية على منتخب السعودية وفرقها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً