حل كل من الإعلامي طارق عبد الجابر، مراسل التليفزيون المصري الأسبق، وخالد لطيف، عضو اتحاد الكرة السابق على مائدة سحور «أهل مصر»، وذلك في آخر سحور في شهر رمضان المبارك.
وقد شهد السحور جوًا من الألفة بين فريق عمل «أهل مصر»، والإعلامي طارق عبدالجابر والكابتن خالد لطيف، تناقشا فيه بشأن المرحوم خالد لطيف، رائد الإعلام الرياضي في مصر.
وقد دار بين النجمين نقاشًا حول إمكانية وطرق تكريم الراحل محمد لطيف، وتعريف الجبال الحالية به، حيث يُعد من أعمدة الإعلام الرياضي في مصر.
«إهمال التراث الرياضي»
قال عبد الجابر، موجهًا حديثه للكابتن خالد لطيف قائلًا: «دور الكابتن لطيف الله يرحمه مُهمل، وده لازم تشوفوه، يعني لازم تعملوا له حاجة تخلد تاريخه الإعلامي».
ورد خالد لطيف: «فعلا في تقصير ناحية جدي الله يرحمه، لكن في فكرة زي صفحة أو موقع هيكون خاص بمحمد لطيف يستعرض حكاياته وتاريخه في مجال العمل الإعلامي الكروي».
عبدالجابر: «حيادية لطيف في التعليق على مباريات الأهلي والزمالك»
قال طارق عبدالجابر عن الراحل محمد لطيف، هو الوحيد في مصر الذي علق على مباريات نادي الزمالك والنادي الأهلي بحيادية.
وأضاف مراسل التليفزيون المصري الأسبق: «محمد لطيف هو اللي عرف الناس معنى التعليق الرياضي، لازم يكون في مكتبه ليه او موقع تنشر الحاجات النادرة بتاعته، عشان ما يبقاش مجرد ذكرى».
لطيف وواقعة «تهديد الزمالك»
روى طارق عبد الجابر إحدى الوقائع للراحل محمد لطيف، والراحل محمد لطيف، حيث قال إن الأخير هدد نادي الزمالك في إحدى المرات بهبوطه للعب في دوري الدرجة الثانية، بالرغم من انتماءه للنادي الأبيض.
محمد علي كلاي وكابتن لطيف
قال «عبد الجابر»: «محمد لطيف غير مفهوم الرياضة في مصر، لدرجة إن لما الملاكم الأمريكي الشهير محمد علي كلاي أشاد بكابتن لطيف لما زار مصر».
وتابع مراسل التليفزيون المصري الأسبق: «كابتن لطيف هو اول حد يدخل فكرة ملاقاة الأندية الأوروبية لمصر، يعني قبل كابتن لطيف ما كانش في حاجة اسمها اندية أجنبية تيجي مصر».
جمال عبدالناصر و«طلب لطيف»
قال «عبدالجابر»: «كابتن لطيف كان طلب من الرئيس الراجل جمال عبدالناصر السماح بعودة الدوري، بالرغم من رفض الأجهزة وقتها عودة الدوري، إلا أن الرئيس استجاب قائلًا "أنا رجعت الدوري عشان لطيف».
تاريخ كابتن لطيف
اشتهر الراحل محمد لطيف بلقب «شيخ المعلقين» وسط عشاقه في الوسط الكروي، والذي كان يلعب في مركز الجناح الأيمن بنادي الزمالك، واحدًا من أعظم اللاعبين الذين صالوا وجالوا فيه، وأمتعوا جيلاً من عشاق «الفانلة البيضاء»، وهو أيضًا «دينمو» الجناح الأيمن و«مايسترو» الكرات العرضية في نادي الزمالك في أواخر العشرينيات وأوائل الثلاثينيات من القرن العشرين، هو محمد لطيف إبراهيم محمد، أو الكابتن «لطيف» كما عرفناه.