محافظ الشرقية لمستثمري العاشر: التعليم الفني المزدوج أحد الأدوات الرئيسية لتحقيق التنمية الشاملة.. صور

محافظ الشرقية مع جمعية مستثمري العاشر من رمضان

أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن التعليم الفني المزدوج يمثل أحد الأدوات الرئيسية لتحقيق برامج التنمية الشاملة ويعتبر قاطرة التنمية ودعامة هامة من دعامات منظومة التعليم حيث يسعى بنوعياته المختلفة لإعداد قوى عاملة ماهرة لخدمة خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة لتصب مباشرة في سوق العمل.

وأوضح أن المحافظة تقوم بإعداد خطة استراتيجية تحت عنوان "عقول مستنيره وأيدٍ ماهرة " لنبرهن على أن التعليم الفني المزدوج مستقبل مصر لغدٍ مشرق.

جاء ذلك خلال استقباله لوفد من جمعية مستثمري العاشر من رمضان يضم الدكتور محمد عبد العال عضو مجلس الإدارة والمشرف العام على مشروع التعليم المزدوج والدكتوره هاله صلاح الدين مدير عام الجمعية وبحضور الأستاذ بارتي شاكر ممثل المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) واللواء السعيد عبد المعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية ومستشار المحافظ للمشروعات والأستاذ رمضان عبد الحميد وكيل أول وزارة التربية والتعليم والمهندس أحمد مرسي مدير هيئة الأبنية التعليمية.

أكد الدكتور محمد عبد العال عضو مجلس الإدارة والمشرف العام على مشروع التعليم المزدوج أهمية التعليم الفني المزدوج والاستفادة من المناهج الدراسية المقدمة والمرتبطة بسوق العمل لإتاحة فرص عمل بالمصانع والقطاع الخاص، فضلاً عن دوره البناء في دعم الصناعة المصرية مما يساهم وبشكل كبير في زيادة الإنتاجية وتحسين مستوى الاقتصاد المصري لدفع عجلة التنمية والبناء وتحسين مستوى معيشة المواطنين.

بينما أوضح الأستاذ بارتي شاكر ممثل المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) أن منظومة التعليم المزدوج تهدف إلى تنمية القدرات الفنية لدى الدارسين في مجالات الصناعة والزراعة والتجارة والخدمات السياحية تماشياً مع حجم المشروعات القومية الجاري تنفيذها داخل جمهورية مصر العربية والتي تتطلب الاهتمام بالتعليم المزودج وربطه بسوق العمل لتحقيق حياة أفضل للمتعلمين ودفع عجلة الإقتصاد والتنمية.

تطرق الإجتماع لبحث ومناقشة آلية التواصل مع الجهات المعنية لتخصيص قطع الأراضي اللازمة لإنشاء مدارس للتعليم الفني والمزدوج بمدينة العاشر من رمضان والإستفادة من المنحة الألمانية المقدمة للإرتقاء بمنظومة التعليم المزدوج وتقديم خريج بمواصفات تتلائم مع إحتياجات سوق العمل.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً