يتعرض جهاز الشين بيت الإسرائيلي لفضيحة مخزية بعد أن ظهر أن الشين بيت، وهو جهاز الامن العام في اسرائيل ويتبع مكتب رئيس وزراء اسرائيل مباشرة، يطلب من عملاءه الزواج بنساء اسرائيليات وتكوين عائلات في المناطق التي يستهدف جمع معلومات عن سكانها في المستوطنات اليهودية في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وحيث كشفت مطلقة أحد عملاء الجهاز عن أنها تعرض لخديعة طوال حياتها بعد أن تزوجت عميلا لجهاز الشين بيت واضطرت في نهاية المطاف لطلب الطلاق منه.
الشين بيت يطلب من عملاؤه الزواج بإسرائيليات
وعلى الرغم من التهديدات التي تعرضت لها ايال زوجة عميل الشين بيت، فإن مطلقة عميل الشين بيت على فضح الحقيقة المذهلة التي كشفتها فضيحة مخزية ، وحيث أظهرت أدلة مختلفة على أن الشين بيت كان يطلب من عملاءه الزواج بإسرائيليات من سكان المستوطنات وتكوين حياة عائلية حتي يمكن للشين بيت جمع معلومات عما يدور داخل المستوطنات .
هذا الخداع هو شيء يبرره الشين بيت على أنه ضروري لمصلحة الدولة الأوسع في التصدي للإرهاب اليهودي. لكن بالنسبة إلى إيال، فإن “المصلحة الأوسع” تترجمت إلى تدمير حياتها وحياة عائلتها. هل طلبت وكالة المخابرات على وجه التحديد من العملاء الزواج من السكان المحليين في مستوطنات مثل كريات أربع من أجل جمع المعلومات الاستخبارية؟ جهاز الشين بيت يقول إنه لم يفعل ذلك. لكن هل كانت أجهزة الأمن على علم بتدمير العائلات التي تسبب بها خداع عملاء مثل عميت؟ تؤكد إيال أن الإجابة هي نعم بشكل لا لبس فيه. قصة ايال مطلقة عميت لكنها بدأت الآن في اكتساب مكانة بارزة بعد فيلم وثائقي بثته قناة “كان” الاسرائيلية مؤخرا . .