قال عبد اللطيف فاروق، الباحث والمتخصص في الشئون الدولية، إن حقوق الإنسان لم تعد شيئًا محليًا فقط، ولكنها أصبحت تحظى بشيء من العالمية، لذلك تم إنشاء مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عام 2006 بديلًا للجنة حقوق الإنسان، مضيفًا أن كلمة وبيان مصر على لسان الدكتور سامح شكري، وزير الخارجية، في جنيف ستكون كلمة هامة توضح الكثير من الأمور والحقائق الملتبسة حول أوضاع حقوق الإنسان في مصر.
القضاء المصري غير مسيس
وتابع فاروق، خلال مداخلته الهاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن وزير الخارجية صرح أمس في القمة العربية الأوروبية أن القضاء المصري غير مسيس وقضاء مستقل، وبناء عليه كان من المتوقع أن تثار قضية عقوبة الإعدام واستقلال قضاء مصر خلال كلمته أمام حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن موقف مصرثابت في قضية نزع السلاح وقضايا الانتشار النووي وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، على ألا تطالب أطراف دولية أطرافًا أخرى بالتخلي عن السلاح، في حين أنها تغمض عينها على أطراف أخرى تمتلك أسلحة الدمار الشامل في المنطقة.