حقق معرض "فيرنكس آند هوم" ناجحا كبيرا ترجمته حركة الإقبال الكبيرة على المعرض، الأمر الذي عبر عنه المنظمين للمعرض والعارضين الذين أكدوا على وجود عروض للتصدير خلال الفترة القادمة، مؤكدين أن مثل هذه المعرض تضع الصناعات المصرية بمختلف قطاعاتها إلى مرحلة جديدة من التقدم.
ومن جانبه توقع قال أحمد حلمى رئيس غرفة منتجات الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات، إبرام تعاقدات تصديرية لعدد من الدول المختلفة خلال الفترة المقبلة، كنتيجة لمعرض فيرنكس آند ذا هوم الذى اختتم فعالياته الأحد الماضى.
وأشار حلمى فى بيان له اليوم الثلاثاء، إلى أن المشترين الأجانب الذين تواجدوا خلال فعاليات المعرض كانوا أكثر جدية، كما شهدت أيام المعرض توقيع تعاقدات لمشروعات محلية، علاوة لمبيعات للسوق المحلى (أفراد).
وأكد حلمى أن المعرض أثبت قدرة صناعة الأثاث المصرية على المنافسة عالميا بقوة، قائلاً: "نمتلك إمكانيات كثيرة وببعض المساندة من الدولة نستطيع إنجاز الكثير".
وصرح إيهاب درياس رئيس المجلس التصديرى للأثاث، أن الشركات العارضة التقت عدد كبير من المشترين من دول مختلفة، وهناك مؤشرات جيدة على إبرام صفقات تصديرية خلال الفترة المقبلة، كما أن الإقبال من جانب السوق المحلى كان كبيرا، والمؤشرات الأولية مطمئنة، وخلال أسبوعين يمكن الحكم على تأثير المعرض من حيث زيادة الطلب من عدمه.
وأكد درياس، أن شركات صغيرة استطاعت أن تتواجد بقوة خلال أيام المعرض سواء بالتصميم أو الجودة وسط كبريات الشركات، ووجود طلب كبير فى فرش وتأسيس الفنادق والمنشآت السياحية بعد تعافى قطاع السياحة فى مصر، وهى من إيجابيات المعرض، على العكس تمثلت السلبيات فى تأخر الدعاية عن المعرض.
وقال عبده شولح نائب رئيس غرفة الأخشاب، ووكيل المجلس التصديرى للأثاث، بالرغم أن عدد المشترين الأجانب هذه الدورة لم يكن كبير، حيث وصل عددهم حوالى 160 مشتر، لكن كان لديهم رغبة فى الشراء والتعاقد مع الصناع المصريين، كما أن الإقبال على المعرض كان كبيرا، كما أن اختيار مكان المعرض أفضل، ونوعية العملاء أقوى، مؤكدا على أهمية تنظيم الدعاية بشكل مبكر عن موعد المعرض فى الدورات المقبلة.
من جانبه، قال إيهاب درياس، رئيس المجلس التصديري للأثاث، الشركات العارضة التقت عددًا كبيرًا من المشترين من دول مختلفة، وهناك مؤشرات جيدة علي إبرام صفقات تصديرية خلال الفترة المقبلة، كما أن الإقبال من جانب السوق المحلي كان كبيرًا، والمؤشرات الأولية مطمئنة، وخلال أسبوعين يمكن الحكم علي تأثير المعرض من حيث زيادة الطلب من عدمه.
وعن إيجابيات المعرض أكد درياس، أن شركات صغيرة استطاعت أن تتواجد بقوة خلال أيام المعرض سواء بالتصميم أو الجودة وسط كبريات الشركات، ووجود طلب كبير في فرش وتأسيس الفنادق والمنشآت السياحية بعد تعافي قطاع السياحة في مصر بينما تأخر الدعاية عن المعرض كان أحد السلبيات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
