شنت 12 مقاتلة هندية هجوما مفاجئا، اليوم الثلاثاء، على معسكر مسلحين في منطقة كشمير المتنازع عليها مع باكستان، فاعتبرت باكستان الهجوم الهندي عدوانا ضدها، ووعدت بالرد في الوقت المناسب بالطريقة المناسبة.
تمتلك باكستان ما بين 130 إلى 140 قنبلة نووية، بينما تمتلك الهند عددا يتراوح بين 120 إلى 130 قنبلة نووية، بحسب موقع "فاس" الأمريكي، وتعد كلا الدولتان من الدول التي لا تعترف بامتلاك أسلحة نووية.
ويرجع تاريخ الأزمة بين الهند وباكستان إلى عام 1947، بسبب الخلاف بين الدولتين على ولاية جامو وكشمير، التي يوجد بها انفصاليون يطالبون بالاستقلال عن الهند أو الانضمام إلى باكستان.
وتتهم نيودلهي، باكستان بدعم المسلحين، وترفض إسلام أباد هذه الاتهامات، مؤكدة أن سكان كشمير يناضلون بصورة مستقلة من أجل الحصول على حقوقهم، وتمثل الهند وباكستان اثنين من القوى النووية العالمية، التي تمتلك ترسانة نووية ضخمة، لكن أي منهما لا تعترف بذلك رسميا.
ولا توجد حدود رسمية في ولاية كشمير تفصل بين الجيشين الهندي والباكستاني، إلا الخط الفاصل بينهما.