قبل أسبوع واحد من بداية تدريبات المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم، الذي يستعد لخوض منافسات دورة الألعاب الأولمبية 2016 بريو دي جانيرو، لا تزال الشكوك تحيط بالعناصر، التي سيتشكل منها الفريق، مما أثار موجة جديدة من الانتقادات في مواجهة اتحاد الكرة الأرجنتيني.
وقال كارلوس ماك اليستر، الأمين العام لهيئة الرياضة الوطنية، إن هناك عدم اهتمام من الإدارة الكروية في البلاد بإرسال فريق كبير للمشاركة في الأولمبياد، التي فازت الأرجنتين بميداليتها الذهبية مرتين عامي 2004 و2008.
وأضاف كارلوس، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "أراقب بقلق بالغ عدم اكتراث الاتحاد الأرجنتيني بتقديم فريق كبير في دورة الألعاب الأولمبية 2016 بريو دي جانيرو".
وطالب كارلوس، في تصريحات تلفزيونية لشبكة "تي واي سي سبورت" الإعلامية بوقف "شلال" الغيابات في صفوف المنتخب الأولمبي للأرجنتين، الأمر، الذي دفع المدير الفني للفريق مارتينو إلى تأجيل التدريبات حتى الأسبوع المقبل بدلًا من أمس الإثنين.
وترجع غيابات اللاعبين، إلى رفض أنديتهم الأجنبية التخلي عنهم، وهو القرار، الذي دعمته أندية أرجنتينية محلية أيضًا، مثل بوكا جونيورز وريفر بليت واندبيندينتي وآخرين، بعدما قررت هي الأخرى عدم السماح للاعبيها بالمشاركة في الدورة الأولمبية.
وكان من المتوقع في بداية الأمر، أن يضم المنتخب الأرجنتيني لاعبين بارزين مثل ماورو ديبالا، مهاجم يوفنتوس الإيطالي، الذي تأكد غيابه عن الأولمبياد.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت صحيفة "كلارين" الأرجنتينية إلى أن الشكوك تحيط بمصير اللاعبين ماتياس كرانيفيتير، نجم أتلتيكو مدريد، وراميرو فونيس موري، لاعب إيفرتون.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
