بـ"البطانية وجركن مياه"، هكذا حاول البطلان محمد رمضان ووليد مُرضي، إطفاء بعض ضحايا حادث قطار محطة مصر الذين اشتعلت فيهم النيران نتيجة اصطدام جرار مفرد قادم من الورشة بالمصد الخاص برصيف رقم 6 التابع لأرصفة الوجه البحري مما أدى إلى افجار الجرار نتيجة اصطدامه بأحد أبنية المحطة.
انفجار رمسيس اليوم
وقف كلًا منهم وسط النيران المشتعلة والجثث المتفحمة لإنقاذ العديد من الأرواح، على عكس آخرين فروا هاربين من أمام هؤلاء الأشخاص المشتعلة النيران فى ملابسهم، فقال وليد مُرضي، إن "الناس كانت بتجري والنار ماسكة فيهم، مقدرتش أهرب زي اللي هربوا وأنقذت اللي قدرت أنقدهم"، مضيفًا أنه فوجئ باشتعال النيران في مجند ومواطنين، وتحرك فورًا تجاه المصاين خاصة الذين اشتعلت النيران بهم.
حادث قطار محطة مصر اليوم
وقال بطل حادث قطار محطة مصر لـ"أهل مصر" إنه سمع صوت أحد المواطنين يستغيث ألحقوني قبل أن يصطدم بالرصيف، قائلًا: "مكانش قدامي غير بطانية وجركن ماية علشان أطفي المصابين وأنقذت أكثر من 7 حالات وتم نقلهم بعربات الإسعاف، ولكن كان هناك جثث متفحمة لم استطع أن أفعل لهم شيئًا.
حريق رمسيس الآن
وعن البطل الثاني والذي يدعى محمد رمضان أحد العاملين بالمحطة، أنه لم يتسطع أن يفر هاربًا مثل الباقين ويتخلى عن من يستغيث بهم، ويقول رمضان أنه فوجئ بسماع صوت انفجار واصطدام القطار بالرصيف، وقام باستخدام البطانية ولف المصابين بها لإنقاذهم.
حريق رمسيس اليوم
المنظر كان مرعب، هكذا وصف منظر مصابي وقتلى حادث قطار محطة مصر، قائلًا: "الناس كانت مرمية في كل حتة والنار قايدة فيهم وكنت بجري عليهم مش بجري منهم زي المجنون وأنقذت اللي قدرت عليه.
حادث قطار محطة مصر
وكان قد نشب حريق هائل بمحطة مصر صباح اليوم الأربعاء، نتيجة اصطدام جرار مفرد قادم من الورشة بالمصد الخاص برصيف رقم 6 التابع لأرصفة الوجه القبلي مما أدى إلى انفجار الجرار نتيجة اصطدامه بأحد أبنية المحطة، مما أدى إلى سقوط وفيات وإصابات بالغة وتحاول قوات الحماية المدنية السيطرة على الحريق فيما انتقلت على رجال الإسعاف الى مكان الحادث.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
