هناك العديد من السُفن حول العالم تعرضت للغرق في أعماق البحار، ولكن القليل منها يمكنك مشاهدته بمجرد مرورك بالسفينة فوق منطقة الغرق دون حاجتك للغطس، لطالما سمعنا عن غطاسين يرتدون السُترة الخاصة للغطس، ويغوصون في أعماق البحار، كي يستكشفوا أمر هذه السُفن الغارقة، ولكن في حالتنا تلك لم يكن هناك مجالاً لإرتداء بدلة الغطس، وتغوص في أعماق البحار لتخوض هذه التجربة المثيرة، إذ يُمكنك رؤية السفينة الغارقة بكل وضوح بمجرد اقترابك فقط من مقر غرقها.
خلال التقرير نعرض أغرب 5 سُفن غارقة بإمكانك رؤيتها دون غطس.
سفينة إدوارد بولين
ذُكر أن عملية بلوغ هذه السفينة لرؤيتها يُعد أمرًا مستحيلاً، إذ يُمكن التحليق من فوقها لرؤيتها، وهي سفنية تنقل البضائح الألمانية وتنقل الركاب أيضًا، وزنها 172 طنًا، ويبلغ طولها حوالي 310 أقدام، هذه السفينة تقطعت بها السُبل قبال سواحل صحراء نابيتيا في 5 سبتمبر عام 1909، إذ تعرضت السفينة لتيارات مائية وعواصف شديدة وضباب كثيف مما آل بهم الأمر إلى مكوثها في هذا المكان.
سفينة مارثيم فيم
هذه الباخرة البرازيلية التي يبلغ طولها 24 مترًا، كان مهمتها استكشاف منطقة الأنهار الجليدية والتي كان يقلها مجموعة من الباحثين قاصدين المنطقة القطبية واستكشاف هذه الأراضي ولكن للأسف ارتطمت السفينة بإحدى الجبال الجليدية وتعرضت للغرق، والجدير بالذكر أن هذه السفينة تُعد من أحدث السُفن الاستكشافية وقد بلغت تكلفتها 700 ألف دولار، ولكن مهما تبلغ التكلفة لم يكن بمقدورها الوقوف أمام الطبيعة، وقد غرقت السفينة واستقرت على عُمق 9 أمتار فقط ما يجعلها مرئية بالنسبة للخارج.
سفينة أوليمبيا
سفينة نقل بضائع تعرضت للارتطام في فبراير سنة 1980 بالأحجار المتواجدة على السواحل اليونانية، مما استلزم نزول كل من كان على متنها في أسرع وقت ممكن للنجاة بحياتهم، وبعد 38 عامًا من هذا الحادث لم تتحرك السفينة من مكانها ترسو على السواحل اليونانية على نفس حالها وهي مرتطمة بالأحجار، أيضًا تعتبر هذه السفينة مزارًا سياحيًا يقصده السياح في اليونان.
سفينة ثويب ستيكس
مركب كندي بلغ طوله 36 مترا تم بناءه في أونتاريه سنة 1978 لكنه تعرض لحادث أليم، مما أضر بمحركه كثيرًا ولم يتمكن أحد من إصلاحه حتى انتهى به الحال، يبدو أن شكله جميلاً والجدير بالذكر أن المركب يقع على بُعد 20 قدم فقط من سطح البحر، أي ما يُعادل 6 أمتار فيبدو للناظر أنه ذو شكل جمالي حتى يصبح محل جذب للسياح وللسباحين.
سفينة مورمانيسك
تنتمي السفينة للأسطول البحري للإتحاد السوفييتي، والذي أصبح فيما بعد تابعًا للبحرية الروسية، والذي اعتبر السفينة مورمانيسك فيما بعد قطعة بالية غير مُجدية للإستخدام، حيثُ تعرضت السفينة للعطل الفني في عرض البحر في وسط التسعينيات بعد أن كانت قد قضت 50 عامًا من الخدمة العسكرية ومازالت حتى الآن مهجورة وسط وادي كولا، حيث تخلصت منها القوات الروسية ببيعها للهند، السفينة غارقة في أعماق البحر، وقد ارتفعت تحت سطح البحر بحوالي 10 أمتار كما يمكن رؤيتها أيضًا من على الشاطيء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
