اعتبر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني المشهد الحالي في السودان بأنه يشهد حراكا كبيرا للأمام وإن اتهمت الصحيفة التيار الإسلامي بالمسئولية عن الأوضاع التي آلت لها البلاد، في إشار من الصحيفة إلى الأزمة هي نتاج أفكار الحركة الإسلامية وانعكاسها على دولاب الحكم، معتبرة أن هذه الأزمة نتيجة عجز الإسلام السياسي عن إدارة العلاقة بين مؤسسات الدولة في ظل التطورات الدولية التي تحيط بالسودان.
وتوقع موقع “ميدل إيست آي” البريطاني استمرار الحراك في الشارع السوداني خلال الفترة القادمة وسط مخاوف من انتشار للاضطرابات في السودان في حال عجز الحكومة السودانية عن حل الأزمة الاقتصادية الحالية في السودان.
وأشار الموقع البريطاني الذي يحظي بانتشار واسع إلى أن منظمي الاحتجاجات الشعبية وأحزاب المعارضة والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي ناشدوا مؤيديهم تحدي قوانين الطوارئ الجديدة. ونسب الموقع إلى ناشطة معارضة تدعى نجلاء عطا أن الاحتجاجات اندلعت في العديد من الجامعات بالعاصمة، مثل جامعة الأحفاد للبنات، وجامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا، فضلا عن جامعة السودان العالمية.