تشهد البلاد موجة من الأحداث المتسارعة، فبينما يوجد نمو متسارع في الاقتصاد القومي، نجد على الصعيد الآخر مشاهد مؤسفة تصنعها يد الإرهاب الآثم، لتنال من الروح المعنوية للشعب المصري، بل وتنال من المناخ الاقتصادي العام المتمثل في استثمارات ضخمة تبشر المواطن بحياة أفضل في المستقبل القريب.
العمليات الإرهابية تؤثر سلبا على الاستثمار
وفي ذلك السياق أكد الدكتور رشاد عبده في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أن الإرهاب أكبر طارد للاستثمار، موضحا أن "ألف باء" استثمار قاعدة تقول بأن "الاستثمار لا وطن له، فبقدر وجود استقرار بقدر ما يوجد استثمار"، فالعمليات الإرهابية تؤثر سلباً على الاستثمار، وبالتالي على الاقتصاد المحلى.
الاستثمار في الاستقرار
وأشار رشاد إلى أن المؤتمر الأخير للتأسيس لشراكة عربية أوروبية الذى عقد هذا الأسبوع بمدينة شرم الشيخ أطلق عليه شعار "الاستثمار في الاستقرار"؛ لأنه بالاستقرار تنجذب الاستثمارات، وبالتالي يتم تنشيط الحياة بخلق فرص عمل، بينما لو استشعر المستثمرون بالخطر لأى عوامل في تلك الدولة، فلن يخاطروا بأموالهم.
تجفيف منابع الإرهاب
وأضاف عبده أنه يمكن تجفيف منابع الإرهاب عن طريق أربع وسائل، منها خلق فرص عمل وإيجاد حوار مع الشباب ومزيد من الديمقراطية والشفافية، ثم بعد ذلك تفعيل القانون والضرب بيد من حديد للخارجين على القانون.