"شاب جدع ومحترم وعمره ما أذى حد نهائي والكل عارف إنه في حالة ونفسنا نشوفه نتطمن عليه".. بهذه الكلمات بدأ سامي مرضي الفقي شقيق واقعة الجركن في حادث قطار محطة مصر وابن قرية الحامول التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية كلامهم قائلاً، عمرنا ماشوفنا فية حاجة وحشة هو نعم الأخ والصديق، ولم نندهش من قيامة بذلك هو معروف ديماً انه شهم قلقنا بس عليه.
هذا وأضافت هدي محمد الجندي والدة زوجته، "عمره ما قصر معانا في أي حاجة وطول عمره مطول راسنا هو مش جوز بنتي لا دا اكتر من إبني وخاصة لقيامه بأكثر من موقف لأجلي".
وعن مشاهدتها للموقف أمس أكدت، "بنتي مكانتش عارفة حاجة وانا اتصلت بها أقولها وقلقت جداً علية فحاولنا نطمنها وحذفنا فكرة السفر له".
وأضاف ابنه زياد 9 سنوات، أحلم بأن أكون شرطيا وذلك لحفظ الأمن وأكون شجاعاً كوالدي.
وتابعت كريمان علي زوجته، انا بموقف لا أحسد عليه وذلك لعدم رؤيتي له منذ 4 أيام وحتي الأن لم أستطع الاطمئنان علية سوي مرتان واحدة الساعة 2 مساء يوم أمس والثانية اليوم صباحاً.
وكانت بعض مقاطع الفيديو انتشرت بالأمس على مواقع التواصل الاجتماعى يظهر بها شاب يحاول اطفاء الضحايا من النيران بچركن مياه .
يذكر أن وزير النقل، هشام عرفات على استقال على أثر حادث انفجار جرار قطار داحل محطة مصر صباح اليوم، والذي راح ضحيه 20 مواطنا واصابة 40 أخرين، حسب البيان الرسمي لوزارة الصحة.
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بمحاسبة المتسببين بحادث محطة مصر ورعاية المصابين، متوجهًا بخالص التعازي لأسر الضحايا والمصابين، فيما خصصت وزارة التضامن الاجتماعي 80 ألف جنيه لأسر الضحايا وحالات العجز الكلي، و25 ألف جنيه للمصابين، مكلفة مديرية القاهرة ولجان الإغاثة المركزية بالوزارة؛ بالانتهاء من إجراء الأبحاث الاجتماعية للمصابين وأسر ضحايا الحادث.
وانتظمت حركة القطارات بمحطة مصر ما عدا رصيف رقم 6، بعدما نجحت قوات الحماية المدينة في إخماد الحريق، وتوجه فريق التدخل خلال الطوارئ بالهلال الأحمر المصري إلى موقع الحادث، لتقديم الإسعافات والدعم النفسي للمصابين وأسر الضحايا.