تزوجت عن حب وقناعة، على الرغم أنها حاصلة على مؤهل عالي، وزوجها كان يعمل نقاش، يحمل مؤهل متوسط، وبالرغم من رفض والديها لتلك الزيجة إلا أنها أصرت، وما إن فعلت ذلك إلا ولاقت تعنت كبير من أهلها وإخوتها، وبالرغم من ذلك ازداد إصرارها وتزوجت سناء" 28 عام، من حماد 33 عام، في إحدى المدن المجاورة لها بمحافظة سوهاج، وكانت بداية الحياة طبيعية وخاصة أنه توجد معرفة سابقة بين الأسرتين، ولكن مع مرور الأيام التى لم تتجاوز العام الواحد نشبت المشاكل التي هددت حياتهم وحولتها إلى جحيم لا يطاق.
تروى سناء قائلة: "أنها عاشت فى بداية الأمر حياة طيبة بين زوجها وأهله قاربت على العام، ومع اقتراب العام بدأت ملامح الزوج وأهله السيئة تظهر جليا، حيث المعاملة السيئة والديون التي لا يقوم بسدادها وخاصة الجمعيات التي كانت تقوم بعملها مع الجيران وتتعهد الزوجة بسدادها ولا يقوم هو بالسداد".
وتضيف "بدأ في شرب المخدرات وقام ببيع بعض أدوات المطبخ وغرفة النوم والبوتاجاز وخلافه لشراء المواد المخدرة من حشيش وأقراص، جعل الحياة بيننا صعبة".
وأكدت أن معاملة والدته ساءت بكثير عما كانت من قبل الزواج وطالبتها بأن تبيع كل ما تملك من ذهب ومحتويات الشقة لسداد أقساط الجمعيات التي اشتركت فيها مع الجيران.
وتقول سناء "بالفعل بعت الذهب من وراء أهلي وباع هو ووالدته غصب عني محتويات الشقة لدرجة أن الثلاجة كانت شركة بينى وبين أهله والغسالة شركة والمطبخ هدم الحائط وخلطة على مطبخ والدته وبالتالي الحمام اصبح شبة مشترك لعدم وجود حائط".
تضيف "أخوته ووالدته كانت معاملتهم جافة وكنت أتوسل إليهم حسن المعاملة وأن تعاملني والدته كأحد بناتها وخاصة أنها عاندت أهلها وقبلت بابنها بالرغم من رفض أهلها لتلك الزيجة، ومعاملته هو كان أسوء منها حيث الشتيمة وعدم تلبية مطالب البيت والإهانة الشديدة".
وطالبته كأي زوجة تحلم بالاستقرار والخصوصية بشقة منفصلة عن المنزل وأسرته ولكن رفض، وقام ببيع باقي مقتنيات المنزل، طلبت منه أن نسافر وبالفعل سافرنا فى إحدى الدول الساحلية، ولكن الحال ازداد سوء وخاصة باستمراره بالشرب وعدم العمل.
وأفادت "طالبني أن انتقب وأمد يدى للرايح واللي جاي وبالفعل عشان أعيش عملت كده وقلت أعيش معاه على المرة والحلوة، وطالبني بالاستمرار في ذلك، وأضافت أن أهلها لو علموا بذلك لقتلوها في الحال، فعلمت أنه استسهلها صنعة لي وأنى رخيصة أمامه وما كان بي إلا أن استدرجه لنعود إلى بيتنا فى سوهاج".
وتستمر بالحديث قائلة: "رجعنا بيتنا قلت يمكن تتعدل ويحس هوة وأهله، ولكن لم يتغير شئ نفس المعاملة السيئة، اشتكيت لأهلي قالو لى تعالي، مرضيتش ولكن بعد ما نفذ صبرى روحت لأهلي، ضربوني وعنفوني قلنا لكي متخدهوش، هربت ومشيت عند واحدة صاحبتي ومحدش عرف طريقي، إلا بعد شهر، وطالبوني أهلي بالرجوع ومحدش هيعاملني بالسوء".
بالفعل رجعت" سناء" واهلة وفوا بعهدهم ومحدش عاملها بالسوء وقالوا ليها الراي بأيدك حاليا عايزة ترجعي لعيشتك وجحيمك هناك براحتك، او عايزة نرفع قضية وتطلقي براحتك وخاصة انك مش معاكي أولاد.
ويقول المحامي الخاص بـ "سناء" إنه قام برفع نفقة على الزوج ورفع قضية بالقائمة التى قام بتبديدها، بعد محاولات معه ومع المحامى طرفة للوصول لحل وسط بعيدا عن مهاترات المحاكم ولكنة تشبث براية، وحكمت المحكمة لها بمبلغ 320 جنيه نفقة زوجية، وجارى حتى الآن البت في قضية ودعوى قائمة العفش، وقام محامى الزوج برفع دعوى قضائية لبيت الطاعة، مؤكد امحامى" سناء" أنه لن يكسبها فى ظل تبديده للقائمة".