الناجون من الموت يروون لـ"أهل مصر" لحظات عذاب النار في حادث محطة مصر برصيف نمرة 6 (فيديو)

حكاية ناجين من حادث قطار محطة مصر

وقف أهالي أسر مصابي حادث قطار رمسيس، أمام مستشفى دار الشفاء، للبحث عن ذويهم بناء على ما أعلنته وزارة الصحة، فور وقوع الحادث، إذ تفرق أبناء الأسرة الواحدة في عدد من المستشفيات، من بينها أسرة "هدير مدحت"، التي حاول شقيقها مرارًا وتكرارًا البحث عنها، بعدما أصيبت فور استعدادها ركوب قطار الساعة التاسعة المتجه إلى الإسكندرية، لإتمام بعض المهام والزيارات إلا أن الحادث منعها هي وأسرتها من ذلك.

يقول مصطفى مدحت، شقيق "هدير"، إحدى مصابي الحادث، إن كان هناك 5 أشخاص من أسرته أسمائهم "هدير مدحت" 18 سنة، شقيقتي، "هشام فتحي حافظ" خالي، "ناهد عبد العال إسماعيل" زوجة خالي، وأولادهما" مروة هشام" 16 سنة، "محمد هشام" 7 سنوات، أثناء وقوفهم على الرصيف نمرة 6، منتظرين قطار الإسكندرية للذهاب إلي فرح أحد أقاربهم، أتى جرار بسرعة فائقة اصطدم بالرصيف.

وأضاف: "كنت شغال في الإسماعلية وقامت ولدتي بالاتصال بي، وأخبرتني أن هدير شقيقتي وباقي الأسرة، أتصابوا في حادث قطار رمسيس أثناء وقوفهم على الرصيف نمرة 6، انهرت عندما سمعت الخبر وهرعت مسرعا، مضيفًا: "أن نسبة الجروح حرق من الدرجة الثالثة بنسبة 85 %" بحسب ماسرده لـ"أهل مصر".

بينما تضيف "دعاء"، شقيقة "محمد عادل إبراهيم سعد"، أحد المصابين في الحادث، أن شقيقها يعمل في كشك في محطة سكة حديد مصر، وأثناء تأدية عمله على الرصيف نمرة 6، أتى جرار مسرعا بدون سائق، واصطدم بالرصيف مما أدى إلى انفجار تنك الوقود، وانفجر وأصيب شقيقي بحروق في وجهه ويديه الاثنين.

وشهدت محطة قطارات مصر، صباح أمس الأربعاء، حادثا مأساويا، حيث  اصطدم جرار قطار بالمصدات الخرسانية بنهاية الرصيف رقم 6 بمحطة مصر، ما أسفر عنه مصرع 22 شخصًا، وإصابة 43 آخرين، تبعا للبيان الذي أصدرته النيابة العامة، إثر اصطدام الجرار رقم 2310 برصيف رقم 6 بمحطة مصر، والذي ترتب عنه استقالة الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، والدكتور أشرف رسلان، رئيس هيئة سكك حديد مصر، على خلفية حادث قطار محطة رمسيس.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً