من قطار الكأس إلى الدوري.. 4 لمحات عن كلاسيكو الليجا

شهد ملعب سانتياجو بيرنابيو مساء أمس الأربعاء، مواجهة من العيار الثقيل بين الغريمين التقليديين في أسبانيا، برشلونة وريـال مدريد، في مباراة كلاسيكو الأرض التي أقيمت ضمن مواجهات العودة لنصف نهائي كأس ملك أسبانيا، وانتهت بفوز الفريق الكتالوني بثلاثة أهداف دون رد، ليقصي الميرنجي في ملعب وأمام جماهيره، في ضربة موجعة.

وعلى الرغم من الهزيمة المهينة، فلا وقت للفريق المدريدي لمداواة جروحه، حيث يستضيف البلوجرانا مرة أخرى في معقله يوم السبت القادم، ولكن تلك المرة في إطار مواجهات الدوري الإسباني "الليجا".

ويقدم "أهل مصر" الرياضي، أربع لمحات حول الكلاسيكو القادم، بالنظر إلى مواجهة الفريقين بالأمس :

سولاري يدافع

ويتوقع أن يدخل سانتياجو سولاري، المدير الفني لريـال مدريد، لقاء الأحد القادم بشكل دفاعي، على عكس لقاء الكأس الذي شهد سيطرة من الفريق المدريدي، صانعًا العديد من الفرص التي تفنن مهاجمي الفريق في إهدار بعضها، فيما تكفل تير شتيجن حارس البارسا في التصدي للبعض الآخر.

وتأتي الطريقة الدفاعية لسولاري لعدة أسباب، أبرزها ابتعاد الريـال عن المنافسة في الدوري، حيث يحتل المركز الثالث في الترتيب، بفارق 9 نقاط كاملة عن برشلونة، بالإضافة إلى المواجهة القادمة للملكي في دوري أبطال أوروبا أمام أياكس، يوم الثلاثاء القادم، وهي البطولة الباقية للميرنجي للمنافسة عليها.

تعويض ميسي

ويسعى الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب برشلونة، إلى تعويض إخفاقه في التسجيل أمام ريـال مدريد في الكأس، خلال مبارتي الذهاب والإياب، على الرغم من تأهل فريقه في مجموع المبارتين، أربعة أهداف لهدف وحيد.

ويرغب البرغوث في زيادة غلته من الأهداف في مباريات الكلاسيكو، حيث يحتل صدارة هدافي القمة على مر تاريخها، بتسجيله 26 هدفًا خلال 39 مباراة لعبها أمامهم بجميع البطولات.

هجوم كتالوني

ومن الناحية الأخرى، فمن المتوقع أن يخوض برشلونة تحت قيادة الإسباني إرنسيتو فالفيردي مدرب الفريق، مباراة الكلاسيكو بنزعة هجومية أكبر، ليحقق لقب الدوري إكلينيكيًا إذا تمكن من التغلب على الميرنجي في ملعبه، حيث أن المباريات الباقية للفريق في المتناول، والصعب منها يقام على الكامب نو معقل البلوجرانا.

كما يستعيد البارسا أحد أهم أسلحته في منتصف الملعب، بتعافي البرازيلي آثور ميلو من الإصابة التي لحقت به ومنعته من المشاركة في مبارة الكأس، باعتباره أهم حلقات وسط الميدان للعملاق الكتالوني في الموسم الحالي، بديناميكيته الحركية بين المهام الهجومية والدفاعية، وتمريراته التي نادرًا ما تخطئ، مما يظهر الفريق بشكل أكثر سيطرة على منتصف االملعب.

العامل النفسي

يعد العامل النفسي من أبرز العوامل المرجحة لكفة البارسا في المباراة القادمة، خاصة مع ضيق الوقت بين المواجهتين، حيث يدخل النادي الكتالوني مباراة الدوري منتشيًا بتصدره الدوري بفارق كبير عن قطبي مدريد، وإقصاء منافسه الأزلي من الكأس، وعودة المصابين إلى صفوف الفريق أبرزهم آرثور، والمدافع الفرنسي أومتيتي.

فيما يدخل ريـال مدريد المباراة مهتزًا بسبب الخروج من الكأس، والابتعاد عن المنافسة في الدوري، وكذلك الإجهاد الذي بدأ يظهر على لاعبي الفريق في الفترة الماضية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً