أحدهم يبتكر نظامًا يقلل حوادث القطارات.. أطفال يخترعون ويسعون للتبني من الدولة بالمنوفية (صور)

أطفال يخترعون ويسعون للتبني من الدولة بالمنوفية

أطفال بعقولٍ غير متوقعة وطلابٍ لم يتعدوا سن 15 عاما، إستطاعوا بالتفكير المتميز، وبتشجيع أفراد عائلتهم، أن يبتكروا العديد من الإختراعات الكبيرة على سنهم، أطفال استغلوا عقولهم أفضل استغلال، واثباتا أن الطفل المصري من أذكياء الأطفال على الاطلاق.

اخترع الطالب إسلام محمود رفاعى 12 عاما، طالب بالصف السادس الإبتدائي، حذاء الطاقة الذاتية فيقول، جاءت إليّ فكرة الجهاز عندما تم إبتكار العداد الكهربائي بالشحن، ولإثارة الضجة ضده فكرت بطريقة مقنعة لإسترشاد الكهرباء، وذلك لشحن الهواتف والبطاريات "power bank" وذلك من خلال حذاء يستخدم للمشي.

ويضيف إسلام، يعمل الحذاء على توليد الطاقة الكهربائية عن طريق المشي، ومن ثم إرسالها إلى الهاتف، وذلك عبر موجات مغناطيسية، ويقوم بتحويله عن طريق الحركة بعد ذلك إلى شحنات كهربائية، تساهم في إعادة شحن البطارية، وأكد إسلام، ان الحذاء يتضمن جهازين "sensors" صغيرين وذلك لتوليد الطاقة، يتم وضع أحدها بكعب الحذاء وفي كل مرة يتم لمس الكعب الأرض يتم توليد الطاقة. 

وتابع، يقوم الجهاز بـ قياس سرعة المشي وبالتالي القياس بها، هذا فضلاً على أن الحذاء يستطيع ربط نفسه مما يجعله مفيدًا لِكبار السن، فكل ما على الشخص عمله هو أن يضع قدمه بداخل الحذاء، وبعد ذلك الجهاز يولد طاقة يجعله يربط الحذاء بمفرده. 

واخترع الطالب مصطفى كمال، وعمر خالد منير، روبوت موصل عن طريق الإنترنت، وذلك بأبلكيشن يعمل علي توصيل الجهاز لإعطاءه الأوامر، وأكدا على أن الجهاز يعمل على استقبال الأوامر وينفذها بشكل سريع لجميع مستخدميه، ويقوم هذا الروبوت بمساعدة المعاقين، في اطفاء الحريق في المنزل اذا وجد، بل والاجابة على جميع الأسئلة إذا وجدت، ويستعمل كمنبه في حالة الحاجة للتذكير بالمواعيد المهمة، من خلال الأمر الصوتي.

وأكدا أن الفكرة طرأت لهما بعد سماع برنامج جيمي نيوترون الفتي العبقري، وأنا انه سيساهم بشكل كبير في مساعدة الكبار ووالصغار، وذلك عن طريق وضع الفكرة sensors، ومن مميزاته انه رخيص للغاية، ويمكن استخدامة في الترجمة وتعليم صوت الحيوانات للاطفال وامن تماما علي الاطفال وهو جهاز برمجي. 

وليس ذلك فحسب بل قام الطالب محمد يسري 14 عاما بإختراع ثلاجة صغيرة تأخذ الكهرباء الخاصة بها من خلال باور للشحن، وبها جهاز استشعار يعمل على حفظ الطاقة داخلها، ويقول: جاءت فكرة إختراع الثلاجة الصغيرة بالصدفة البحتة، أثناء تواجدي مع أفراد أسرتي في الرحلة الصيفية، ونظرا لعدم تواجد الثلاجات الصغيرة المتنقلة، فكرت في اختراع واحدة لتكن من أبرز الإختراعات على الإطلاق. 

وأشار إلى أن فكرة الجهاز "الثلاجة"، قائمة على حفظ الطاقة داخل الـ sensors المخصصة لها، والمحاطة بقطع بلاستيكية من الخارج، أما من الداخل حديدية، وتسعى لحفظ الحرارة وامتلاكها، بل وشحنها عن طريق باور 10 آلاف وات. 

وبضحك قال، عندما اخبرت والدي بالأمر لم يتفاجئ لمعرفتهم بأنني أحب الإختراع للغاية، ولكن سخر مني أفراد العائلة مؤكدين على عدم نجاحي في ذلك الأمر، ولكن استغرق مني الجهاز 5 أشهر لإنشائه وأسعى حاليا لإنشاء ثلاجة صغيرة، متنقلة ليست للمشروبات الغازية فقط، بل لجميع الإحتياجات. 

هذا وقد اخترع الطالب علي محمد حميد 13 عاما، نظاما لقطار يعمل على الاستشعار عن بعد، خاصة لتقليل الحوادث، وبالتالي الحفاظ على الأرواح فـيقول، جاءت لي فكرة تصنيع الجهاز، بعد العديد من حالات الانتحار التي تحدث علي قضبان السكك الحديدية، بل واصطدام قطار بآخر وذلك عن طريق انشاء خط سكة حديد كامل، يعمل على الإستشعار عن بعد، وفي حالة تواجد حاجز على قضبان القطار، يرسل إشعارات إلى القطار القادم بضرورة التوقف لتواجد إعاقة بالطريق، هذا بالإضافة إلى أن سيتم توفير كاميرات متوفرة أعلى أجهزة الإستشعار، والتي تعرض تلقائيا الطريق الأمامي لسائقي القطارات. ومن جانبه صرح مختار شاهين وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية، أن البحث العلمى هو قاطرة التقدم بالبلاد، وأن مديرية التربية والتعليم بالمنوفية، تسعى لجعل جميع اختراعات الأطفال تظهر إلى النور، بل وتبنيها من قبل الدولة، وذلك تبعاً لـ "صندوق الابتكار"، والذي يسعى لدعم الأفكار وتنفيذها على أرض الواقع، ولتنمية مهارات البحث العلمى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً