عثرت أسرة الدكتور أحمد حمدى على جثمان نجلهم، الذى راح ضحية انفجار قطار محطة مصر، الذي وقع صباح أمس.
كانت زوجة الدكتور أحمد حمدى، نشرت على صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بغياب زوجها عقب وصوله إلى محطة قطار مصر، بعد أن استقل إحدى القطارت المتجهة إلى القاهرة فجر أمس، للتدريب في مستشفى الدمرادش وتواجده وقت الحادث، وغلق هاتفه المحمول منذ الصباح، حيث ذهبت أسرته إلى جميع المستشفيات للبحث عليه مع المصابين والوفيات مساء أمس، لم يجدوه خاصة أن معظم الجثث في حالة تفحم، وإخفاء ملامحها وبعد مرور 24 ساعة، تمكنت أسرة الدكتور أحمد حمدى، بمساعدة الأجهزة الأمنية في البحث عليه، ووجوده داخل مشرحة زينهم، منذ ساعة وتسليم الجثمان لذويه والعودة إلى محافظة المنيا لدفن الجثمان.