لقى "وحيد قديس"، البالغ من العمر 25 عام، ربه متأثرًا بإصابته بالحروق بنسبة 100% ، فى الحادث الذى وقع الأربعاء صباحًا بسبب ارتطام جرار قطار برصيف محطة مصر والذى راح ضحيته 22 وإصابة 40 اخرين.
يقول مينا، أحد اصدقاء وحيد قديس، إنه كان يعمل بائع فى أحد محلات الملابس فى سوهاج، وحاصل على دبلوم فنى صناعي قسم تكييف وتبريد، وسافر لشراء بضاعة لمحل عمله، ولكن إرادة الله اختارته ليكون من الشهداء.
وأضاف مينا، أن وحيد قبل سفره كان قد تقدم لاحد الفتيات ويدرس موضوع زواجه ولكن اختاره الله عريس عنده بدلا من أن يكون عريس فى الأرض.
وأضاف أن وحيد كان محبوبًا جدًا بين أقرأنه ويقدم لهم الفرحة والسعادة دائما ويساعدهم على قدر إمكاناته، ولا يبخل على أحد فيهم بما يملك، وكان يعشق ممارسة كرة القدم.
جدير بالذكر أن جثمان الشهيد ما زال بالقاهرة حتى الآن وجارى استخراج التصاريح لنقله إلى مسقط راسة فى صعيد مصر بمحافظة سوهاج.