"احنا معاك".. محمود التهامي يضع "إيمان" على طريق الإنشاد الديني.. وإبداع سيد درويش سر تعلقها بالفن (فيديو وصور)

إيمان حسين موهبة شابة، تبلغ من العمر ٢٩ عاما، من مواليد القاهرة تخرجت من كلية الحاسبات والمعلومات، اكتشفت موهبتها في الإنشاد وهي في عامها العاشر، كانت تملك حلما كبيرا أن تصبح منشدة دينية ولكن لم يكتمل حلمها إلا بعد تخرجها من الجامعة.

قالت إيمان لـ"أهل مصر": "أنا أهلي زيهم زي أسر كتير في مصر عندهم الشهادة العلمية أهم من الموهبة وكان كلامهم ليا لازم تركزي ف دراستك، ولكن حبي في الإنشاد وتمسكي بحلمي واقتناعي بموهبتي تعدت كل حدود اليأس والخوف وقررت أن أكمل مشواري في الإنشاد الديني".

التحقت "إيمان" بمعهد الموسيقى العربية، وبدأت تعملل على صقل موهبتها بمساندة أساتذتها بمدرسة الإنشاد وقالت: لولا هؤلاء العلماء لما كنت أفقه أي شيء على الإطلاق في فن الإنشاد، فقد تعلمت كل شيء بفضلهم، ودخولى لمدرسة الإنشاد أفادني كثيرا.

إيمان وجهت الشكر لمعلمها الشيخ مصطفى النجدي صاحب مدرسة الإنشاد والمطرب في الأوبرا المصرية، وأعربت عن حبها وتقديرها للشيخ محمود التهامى نقيب المنشدين فى مصر، والشيخ طه الاسكندراني.

وأوضحت: تعملت علي يدي الشيخ مصطفى دروس الفوكاليز والمقامات وأغاني الطرب مثل أغاني "سيد درويش"، مشيرة إلى أن صوت سيد درويش وموهبته هما من حبباها في الإنشاد".

شاركت "إيمان" بمسابقة مواهب أغاني الطرب، وكانت المسابقة حافزا قويا لها عندما علق أحد الحكام على صوتها قائلا: "أنتي جيدة ولكن يجب أن تتدربي على خوفك وتقويه شوية".

استمر حماس إيمان وزاد إصرارها على تحقيق حلمها في إلقاء الإنشاد الديني والتواشيح، ولكنها لم تتطرق للابتهالات قائلة: "بحس أنها خاصة بالعنصر الرجالي لأن لها مود معين فالابتهال مناجاة فردية تعتمد على الإحساس زي ما بنسمع في الراديو قبل الفجر".

إيمان حصلت منذ عامين على كارنيه عضوية نقابة الإنشاد ومع حصولها للكارنيه أدركت "إيمان" أن حلمها بدأ بالتحقق وأن من الضروري تكملة المسيرة، وقالت: "بتمنى ان الإنشاد الديني يأخذ حقه في مصر زي أي فن لأن الإنشاد مهدور حقه للأسف".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً