شيع الآلاف من أبناء ومواطني قري ومراكز محافظة الغربية ومحافظات الدلتا ظهر اليوم الجمعة جثمان الراحل الدكتور محمود حمزة استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية ومؤسس مركز القلب بالمحلة، الذي توفي في حادث قطار محطة مصر، وسط حالة من الاستنفار الأمني فرضته الأجهزة؛ لتأمين خروج الجنازة؛ لما له من قبول وتأييد شعبي؛ كونه أحد علامات جراحات أمراض القلب والأوعية الدموية.
تشييع جنازة شهيد حادث قطار محطة مصر
وشارك فى تشييع الجنازة المئات من الأسر والعائلات عقب أداء صلاة الجنازة بمسجد عبد الحي خليل باشا فى سيارة الإسعاف استعدادا لدفنه بمقابر العائلة. وتقدم الجنازة كل من الدكتور سعد مكي استشاري الجراحة العامة ووكيل وزارة الصحة بالدقهلية وأيمن السعيد عميد كلية الطب بجامعة طنطا الأسبق والدكتور جمال شادي مدير مستشفي المحلة العام والدكتور حسام الشيخ مدير معهد ومستشفيات الكبد بالمحلة وعدد من الأطباء وزملاء الراحل ومحبيه.
فى الجنة ونعيمها يا شهيد حادث قطار محطة مصر
وتجمع العشرات من زملاء وأصدقاء الدكتور أحمد محمود حمزة استشاري أمراض القلب أمام أبواب مسجد عبد الحي خليل باشا، ودخلوا فى نوبة من البكاء والانهيار فى الدموع وسط ترديدهم عبارات "الحمد لله فى الجنة ونعيمها يا دكتور وربنا يرحمك يا رب". فيما توافد لفيف من أسر وعائلات ميت بدر حلاوة مسقط رأس الطبيب الراحل؛ لتقديم واجب العزاء لأفراد أسرته والعائلات المحبة له فى مشهد جنائزي يدل على محبة الناس للطبيب الراحل؛ لدوره طوال أكثر من 40 سنة من عمره أفناها فى خدمة الطب وعلاج المرضى ونجاحات دولية فى مجال جراحات أمراض القلب والأوعية الدموية.