يحل فريق الإسماعيلى ضيفا على نظيره شباب قسنطينه الجزائري فى السادسة من مساء اليوم السبت بإستاد الشهيد حملاوي مدينة قسنطينه الجزائرية، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا.
يدخل الإسماعيلي اللقاء حالما بالفوز على مضيفه، من أجل التأهل للدور التالي من البطولة الإفريقية، قبل انطلاق الجولة الخامسة أمام مازيمبي الكونغولي والمقرر إقامتها فى مصر يوم 8 مارس القادم.
ويواجه أبناء الدراويش 3 تحديات قبل المواجهة الهامة والمرتقبة نرصدهم في التقرير التالي:
الإسماعيلى يبحث عن أول فوز فى مشواره الإفريقي:
يسعى فريق الإسماعيلى تحت قيادة البلجيكى سيدومير يانيفسكى لتحقيق الفوز الأول فى البطولة الأفريقية، واقتناص الثلاث نقاط خاصة أنه يتذيل مجموعته بنقطة واحدة بعد تسجيل هدف وحيد واستقبال 6 أهداف، ويتصدرها شباب قسنطينة الجزائرى بـ7 نقاط ثم مازيمبى الكونغولى فى المركز الثانى برصيد 7 نقاط ثم الأفريقى التونسى فى المركز الثالث برصيد 4 نقاط.
اللعب خارج الديار:
منذ انطلاق البطولة يتعرض الإسماعيلى للهزيمة خارج الديار، ويسعى الإسماعيلى لتحقيق الفوز على مضيفه شباب قسنطينه الجزائرى الذي يتسلح ب 32 ألف مشجع من جماهير النادي الجزائرى، من ناحية أخرى تاريخ مواجهات الإسماعيلى مع الأندية الجزائرية غير إيجابية حيث سبق وشارك الفريق الأصفر في 10 مواجهات مع 7 أندية جزائرية، فاز فى مباراة وحيدة وتعادل فى 7 وخسر مباراتين.
الضغط الجماهيري:
من التحديات الصعبة فى مباراة الإسماعيلى الضغط الجماهيري على لاعبي الفريق الأصفر لتحقيق الفوز وتقديم عرض جيد، بعد التعادل الصعب في الثواني الأخيرة أمام شباب قسنطينه فى لقاء الذهاب الإسبوع الماضى، خاصة وأن هناك غضبا جماهيريا بسبب تراجع مستوى الفريق وترتيبه فى جدول الدورى المحلى.
ويسعى أبناء الدراويش لمصالحة جماهيرهم من خلال الفوز على فريق شباب قسنطينه، خاصة بعد معاقبتهم على خلفية أحداث مباراة الإفريقى التونسي على أن يخوض الفريق الأصفر مباراتين بدون جماهير في النسخة الحالية من دوري أبطال أفريقيا، على أن تنفذ العقوبة في مباراة مع إيقاف التنفيذ في المباراة الثانية.