في نفس الوقت الذي قالت فيه مصادر أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لم يعد موجودا داخل الاراضي الجزائرية، فقد تطرق التلفزيون الوطني الجزائري الجمعة للمظاهرات الحاشدة التي تشهدها البلاد للمرة الأولى منذ بدء التحرك، لكن من دون الإشارة إلى أن مطلب المتظاهرين عدم ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، وللمرة الأولى منذ بدء حركة الاحتجاج في الجزائر، افتتح التلفزيون الوطني الجزائري الجمعة نشرته الإخبارية بمشاهد لمظاهرات في العاصمة الجزائرية لكن دون الإشارة إلى أن المحتجين يطالبون برفض ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
وقال التلفزيون إن المتظاهرين الذين نزلوا بكثافة للشارع في العاصمة وباقي مدن اللابد، طالبوا بـ"تغيير سلمي". وفي تطرقه للمواجهات التي وقعت بين مجموعات من الشبان والشرطة في نهاية مظاهرة العاصمة، تحدث التلفزيون عن تجاوزات اضطرت قوات الأمن إلى استخدام الغاز المسيل للدموع.