حكم احتكار السلع في الإسلام، هذا الحكم يجهله العديد من المسلمين، حيث يقوم عدد من التجار، باحتكار بعض السلع، وذلك بغرض التحكم وحده في السعر، ويقوم فيما بعد تحديد السعر الراغب بأن يبيع به، ومن ثم يقوم بتغلية الأسعار على المسلمين، لذلك يقدم "أهل مصر" لقراءه الأعزاء حكم احتكار السلع في الإسلام عبر السطورالقادمة.
حكم احتكار السلع في الإسلام
لزامًا على كافة المسلمين، أن يقوموا باتباع نهج النبي الكريم، وذلك في جميع الأمور المعيشية، فالدين يحكم الدنيا والآخرة، ولا ينبغي لأحد يسير وفقًا لهواه، لذلك فالأمور التجارية والبيعية، حكمها الدين، ببعض الأحاديث النبوية المشرفة، وبعض الآيات القرآنية، فديننا الحنيف لم يترك شئ إلا ووضح لنا كيفية التعامل معه.
اقرأ أيضًا: صحة حديث الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
وقد أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر بوابتها الإلكترونية الرسمية، حكم احتكار السلع في الإسلام، والتي قالت فيه: "أن الاحتكار بغرض غلاء الأسعار على الناس، يعتبر أمر باطل ومحرم"، واستدلت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: " احْتَكَرَ حُكْرَةً يُرِيدُ أَنْ يُغْلِيَ بِهَا عَلَى الْمُسْلِمِينَ فَهُوَخَاطِئٌ".
فقد نهى النبي في الحديث الشريف السابق عن احتكار بعض السلع، وأوضح الرسول أن من يقوم بمثل هذه الأشياء لاحتكار السلع يعتبر خاطئ، وعليه استدل الكثير من أهل العلم على تجريم وتحريم الاحتكار، واعتبروه من طرق أكل أموال الناس بالباطل، التي نهى عنه الله تعالى في كتابه العزيز، حيث قال جل وعلا: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
