أطلق سراح الرئيس البرازيلي السابق، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم السبت، من السجن، حيث يقضي فترة حكم بتهمة الفساد، لحضور جنازة حفيده.
ووفقا لقناة "Globo"، وصل لويس لولا إلى المقبرة في ولاية ساو باولو برفقة حراس. وعندما خرج من السيارة رحب به مؤيدوه من وراء السياج، بعدها انضم إلى حفل الوداع.
ويشار إلى أن حفيد الرئيس البرازيل السابق، البالغ من العمر سبع سنوات، توفي يوم الأمس الجمعة، بسبب التهاب السحايا. وناشد الرئيس السابق السلطات بأن يسمحوا له بحضور الجنازة، الأمر الذي تمت الموافقة عليه.
والجدير بالذكر أيضا، أنه لم يسمح له بحضور جنازة أخيه الأكبر، قبل شهر من الآن. حيث سمحت السلطات القضائية له فقط بالمشاركة في اجتماع عائلي بعد الجنازة، واختار البقاء في السجن.
وحكم على الرئيس البرازيلي السابق بالسجن لمدة 12 عاما. في يناير من عام 2018 في قضية فساد.