أجاب الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، حول سنن النبي في العيد وكيفية صلاته، وقال كان النبي قبل أن يخرج من بيته في عيد الفطر يأكل شيئا من تمر أو رطب أو ماء، أما في عيد النحر فكان يؤخر الإفطار بعد الصلاة حتي تكون الأضحية أول ما يدخل جوفه.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الموعظة الحسنة" المذاع علي فضائية "دريم"، ثم كان يذهب للصلاة من طريق ويتصدق علي الناس علي جانبي الطريق وكان قبل خروجه من الدار يغتسل الغسل الشرعي للعيد وكان يرتدي أجمل الثياب ليطبق قول الله "يا بني آدم خذوا زينتكن عند كل مسجد" ثم يذهب الي المصلي وكانوا يكبروا في المصلي فقط قبيل آداء صلاة العيد.
وتابع، ثم يصلي ركعتين جهريتين يكبر تكبيرة الإحرام ثم يكبر سبع تكبيرات قبيل قراءة سورة الفاتحة وكان يسكت سكتة بين التكبيرات بمقدار ثلاث تسبيحات، مشيرا الي ان الكثيرين يقعوا في هذا الخطأ فيكبروا تكبيرات متتالية ويكمل ركعته ثم يقوم من السجود ويكبر خمس تكبيرات متفرقات ثن يتم الركعة ويسلم.
ثم يخطب خطبة العيد ويدعوا له ولأمته ثم يعود من طريق غير التي جاء منها لأن الملائكة كانت تقف في الطريق التي يمر منها لتقول للناس أبشروا فهو يوم الجائزة في السماء ويوم العيد في الارض فاستحب ان يكثر من عدد الملائكة، ثم يبر أهله في هذا اليوم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
