طالب المهندس فتح الله فوزى رئيس الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، بحل مشكلة الحصول على التأشيرات والإقامة لرجال الأعمال اللبنانيين فى مصر، والتى أثارت بلبلة غير مبررة خلال الفترة السابقة، بالإضافة إلى ضرورة وضع حد لبعض الإجراءات الفجائية التى تؤثر على حركة انتقال ونفاذ المنتجات المصرية إلى لبنان والعكس، والاتفاق على آلية واضحة، تفاديا لأى مشكلات تسبب خسائر فادحة للمصدرين من الجانبين.
وقال فوزى، خلال كلمته بملتقى أعمال الدورة الخامسة "المصرى –اللبنانى" مساء اليوم، إن العلاقات بين البلدين تقف على أعتاب مرحلة جديدة، يتطلع فيها إلى تحقيق مستويات تعاون اقتصادى غير مسبوق، سواء على مستوى الاستثمار المباشر المشترك أو على مستوى التبادل التجارى والصادرات، مطالبا بضرورة اتخاذ خطوات حقيقية، وفاعلة لحل المشاكل التى تواجه المستثمرين ورجال الأعمال خاصة المتعلقة بسهولة انتقال الأفراد والبضائع.
وأعلن فوزى، إرسال الجمعية توصيات ختامية لهذا الملتقى للمسئولين، ومتابعة تنفيذ المطالب المشروعة فى تسهيل وتذليل العقبات والإجراءات الروتينية، من أجل السعى نحو تحقيق شراكة وتكامل حقيقى بين رجال الأعمال فى البلدين الشقيقين، والاستفادة من الأمكانيات والخبرات والطاقات الإنتاجية الكبيرة فى البلدين، لتلبية احتياجات الأسواق العربية، خاصة التى تحتاج إلى إعادة إعمار، والاستفادة من الخبرات اللبنانية المتواجدة والمنتشرة والمحققة لنجاحات كبيرة فى القارة الافريقية، وبالأخص مع تزايد الدور المصرى فى القارة السمراء، بعد تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة الاتحاد الأفريقى.
وأكد فوزى، على دور القطاع الخاص فى البلدين فى البناء والعمل عمل تحقيق تكامل حقيقى فى التجارة والاستثمار المشترك، الذى تفرضه حسابات المصالح المشتركة، وتفرضه أيضًا الظروف الإقليمية والدولية فى المنطقة العربية التى تحتاج إلى وقفة جادة، وإرادة صادقة فى حل أى معوقات تقف دون تكامل عربى فى المقام الأول، وتكامل وشراكة مصرية لبنانية على الدوام.
ووجه فوزى، التهنئة للرئيس اللبنانى، وسعد الحريرى رئيس الحكومة، ومحمد شقير وزير الاتصالات، رئيس جمعية الصناعيين بلبنان، على تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، داعيا أن يكلل جهودهم بالنجاح والسداد لرفعة لبنان واستقرارها ورخائها وتحقيق مصالح الشعب الشقيق.