استنكر رئيس ديوان الوقف السني عبد اللطيف الهميم حادثة قصف مخيمات النازحين جنوبي العاصمة العراقية "بغداد" والتي راح ضحيتها أكثر من 27 قتيلا وجريحا بينهم أطفال.
وقال الهميم، في تصريح صحفي، مساء أمس الثلاثاء، إن اليد الأثمة التي أزهقت أرواح الأبرياء في الكرادة هي ذاتها التي ضربت مخيمات النازحين في منطقتي الدورة والسيدية جنوبي بغداد.
وطالب رئيس الوقف السني القوات الأمنية بالحفاظ على أرواح العراقيين خصوصا النازحين منهم الذين لجأوا إلى أهلهم في بغداد هربا من بطش إرهاب تنظيم "داعش"، لافتا إلى أن القصف محاولة يائسة من التنظيم للتعويض عن الخسائر التي مني بها في الفلوجة وشمال صلاح الدين ومحافظة نينوى.
ودعا الهميم العراقيين إلى تفويت الفرصة على أعداء العراق الذين يحاولون اذكاء الطائفية، من خلال الوحدة والتأكيد على الوحدة الوطنية.
كانت سقطت أربعة قذائف "هاون" عيار 60 مم على مخيم للنازحين جنوبي العاصمة العراقية (بغداد)، مما أسفر عن مقتل وإصابة 14 من النازحين، وفقا للناطق باسم قيادة "عمليات بغداد" العميد سعد معن.