تحت عنوان "هل لدينا بيئة محفزة على الابتكار وريادة الأعمال؟"، انطلقت فعاليات الجلسة الثانية من قمة فينجر برينت، وأدارها الدكتور طارق حاتم أستاذ الإدارة الاستراتيجية والأعمال التجارية الدولية وريادة الأعمال والادارة العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وناقش عدد من النخبة المصرية محور الجلسة، ومنهم مهندس أحمد الألفي مؤسس ورئيس مجلس إدارة الحرم اليوناني بالجامعة الأمريكية والمهندس عمرو شاكر رئيس المجموعة المصرية ولؤي الشواربي شريك بأليكس انجلز Alex angels ومحمد حمزة AUC venture Lab Manager.
وقال المهندس أحمد الألفي رئيس مجلس إدارة ومؤسس شركة فنتسرز ورئيس مجلس إدارة الحرم اليوناني بالجامعة الأمريكية سنقوم بتدشين أكثر من حرم "كامبس" جديد في فروع الجامعة الأمريكية في القاهرة وأسيوط لكي يجتمع فيه رواد الأعمال، فالكامبس هو مكان يلتقي فيه الأفراد لتقديم المساعده لبعضهم البعض.
وأضاف: يجب أن تعمل الشركات المصرية على مساعدة بعضها البعض وتمول رواد الأعمال وان كان بينها منافسة، وتسعى الدولة المصرية لمساعدة الشباب، وبدأ ذلك في خلال الأعوام القليلة السابقة فهي تسعى لتعليمهم ومدهم بالمعدات والأموال لاكتشاف الفرص الإقتصادية وفرص العمل الجديدة وتسعى لتدريبهم علي الامكانيات المتطورة والمجالات الحديثة وليست تلك التي ستختفي او اندثرت.
وأكد الألفي أن الشباب هم المستكشفون خلال ١٠ او ٢٠ عاما، وأضاف أن الأشياء الصغيرة هي القادرة على تغيير مصر والعالم مستقبلا.
يذكر أن قمة قادة التنمية المصريين "فينجر برينت" هي مبادرة أطلقتها مؤسسة تروس مصر للتنمية –واحدة من أهم مؤسسات المجتمع المدني العاملة في قطاع التنمية-أسسها الدكتور حاتم خاطر ويرأس مجلس أمنائها المهندس هاني محمود وزير الإتصالات الأسبق، وتهدف لتجميع الشركاء المعنين ممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني القادرون على إحداث بصمة مؤثرة في عجلة التنمية، انطلقت دورتها الثانية ومستمرة يومي 4 و 5 مارس بمشاركة 9 وزراء للمرة الأولى و28 سفيرًا والعديد من المنظمات الدولية النشطة في مجال التنمية والشركات المحلية والدولية ورجال الأعمال، ولذا فإن قمة فينجر برينت تمثل أكبر تجمع للعاملين في مجال التنمية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
