يتداول الوعاظ وكثير من المسلمين قصة انطلاق النبى صلى الله عليه وسلم إلى الغار مع أبو بكر الصديق في رحلة الهجرة من مكة إلى المدينة، وفي الأثر المروي حول هذه الحادثة : انطلق النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر إلى الغار فدخلا فيه فجاءت العنكبوت فنسجت على باب الغار ، وجاءت قريش يطلبون النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا إذا رأوا على باب الغار نسج العنكبوت قالوا : لم يدخله أحد ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قائما يصلي وأبو بكر يرتقب فقال أبو بكر رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم فداك أبي وأمي هؤلاء قومك يطلبونك أما والله ما على نفسي أبكي ولكن مخافة أن أرى فيك ما أكره فقال النبي صلى الله عليه وسلم " لاتحزن إن الله معنا " وجاء إسناد هذا الحديث كإسناده ضعيف في الجزء الثالث من السلسلة الضعيفة صفحة 1129 ، وجاء في تكملة هذا الحدث :" وأمر الله حمامتين وحشيتين فأقبلتا تدفان (وفي نسخة : ترفان) حتى وقعا بين العنكبوت وبين الشجرة إلى آخر هذه القصة المشهورة".
وحول قصة الغار قال قال البخاري على راويها :منكر مجهول ، قال الحافظ إبن كثير في البداية والنهاية الجزء الثالث ص 183 هذا حديث غريب جدا