فرت فتاة من منزل والدها وقررت السفر إلى تركيا مع شريك حياتها للزواج بدون موافقة أهلها، تاركة الإبتعاد عن كلّ مدلولات الطفولة بعدما اختار قلبها شريك العمر المرفوض من قِبل أهلها.
نزل خبر فرار الفتاة وزواجها من حبيبها كالصاعقة على أهلها ودب الخوف فى قلوبهم، لكن أمل عودتها تلاشى رويدًا عقب إرسال الفتاة رسالة إلى ابنة عمّها تعلمها فيها أنّها غادرت إلى تركيا برفقة حبيبها "إبراهيم" بقصد الزواج.
وعلى الفور سارعت الأم يتقديم شكوى، بحق إبراهيم ح. سوري الجنسية، تتهمه بخطف ابنتها القاصر بقصد الزواج، مشيرةً إلى أنّه تقدّم لخطبة ابنتها فرُفض طلبه، فما كان منه إلّّا أن خطفها وسافر بها إلى تركيا ليعقد قرانه عليها.
وأصدت الجهات المعنية مذكرة غيابة بحق المتهم، وأحيل على المحاكمة أمام القاضي المنفرد الجزائي في الجديدة، بجرم خطف قاصر بهدف الزواج سنداً للمادة 514 من قانون العقوبات.