كشفت محافظة بني سويف، عن التقرير النهائي للمبادرة الرئاسية "100 مليون صحة" للقضاء عن فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، والتي جرت بمحافظة بني سويف كاشفة أن المبادرة فحصت مليون و459 ألف و462 مواطنًا، بنسبة 82.74% من إجمالي المستهدف فحصهم مسبقًا المقدر بمليون و764 ألف مواطنًا، على مدار فعاليات المرحلة الثانية من المبادرة.
وكانت المرحلة الثانية من المبادرة، انطلقت، أ بداية من ديسمبر 2018 وحتى نهاية فبراير 2019م، في 11 محافظة من بينهم محافظة بني سويف، وشهدت إقبالًا متوسطًا، فيما خضع عدد من التنفيذيين وأعضاء مجلس النواب، للفحوصات الطبية المتوفرة بالحملة، لحث الأهالي على المشاركة وطمأنتهم على جديتها، وتصدر كبار السن مشهد طوابير المتوافدين على نقاط المبادرة بقري ومراكز المحافظة.
وأكد المستشار هاني عبد الجابر، محافظ بني سويف، أن نقاط الحملة فحصت مليون و459 ألف و462 مواطنًا بواقع 215ألف و184مواطنا بمركز و مدينة الواسطى، و180ألف و280مواطناً بمركز و مدينة ناصر، و348 ألف و34 مواطنا بمركز ومدينة بني سويف، و179ألف و580 مواطناً بمركز ومدينة إهناسيا، و211 ألف و200 مواطناً بمركز ومدينة ببا، و208 ألف و614مواطنا بمركز ومدينة الفشن، و116ألف و570 مواطناً بمركز ومدينة سمسطا.
وأشار المحافظ، إلى أن المبادرة استهدفت فحص أكثر من 1.7 مليون مواطن، من خلال 194 نقطة تمركز ثابتة ومتحركة، يقوم على إدارتها 534 فريقا لتغطية أماكن الكشف على مستوى المحافظة، و590 مُدخل بيانات على مستوى المحافظة لإدخال البيانات وتوعية المواطنين بأهمية المبادرة.
وناشد الدكتور عبد الناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة، مواطني المحافظة، بالحفاظ على بطاقة الفحص، مؤكدًا أن بطاقة بيانات نتيجة الفحص الطبي التي تسلمها المواطنين، عقب خضوعهم للفحوصات بنقاط الحملة، تعتبر أهميتها من أهمية بطاقة الرقم القومي، لما تحمله من بيانات تعفي صاحبها من الخضوع لأي فحوصات، سواء للتعيين في وظيفة أو العمل أو المقبلين على الزواج.
وأشار وكيل الوزارة، إلى أن بطاقة بيانات نتيجة الفحص، تحمل بيانات صاحبها "الاسم والرقم القومي" ومدون بها نتائج الفحص، وسيتم استخدامها بديلًا للفحوصات الطبية التي يخضع لها الراغبين في السفر إلى الخارج، وتُقدم البطاقة ضمن أوراق ومستندات إجراءات السفر ويتم الاعتداد بها، كونها صادرة من وزارة الصحة.
وأضاف وكيل الوزارة، أن البطاقة يتم الاستفادة منها بديلًا للفحص الطبي الذي يُجرى عن التعيين في الوظائف، وكذلك الترقية من وظيفة لأخرى، وكذلك ستكون بديلًا للفحص الطبي الذي يخضع له المقبلين على الزواج، مطالبًا بالحفاظ على البطاقة لصعوبة استخراج بديلًا لها حال فقدانها أو تلفها.