قام وفد من مركز البحوث الزراعية، بالمرور على محطة الزراعة الآلية بالخارجة وقرية الجزائر وأيضاً المرور على الأراضى المزمع زراعتها بالنخيل ضمن مشروع المليون ونصف المليون فدان طبقًا لتوجيهات رئيس الجمهورية، وتم رفع إحداثيات وأخذ عينات ممثلة لتحليلها كيماوى وطبيعى بالإضافة للوقوف على خصوبة التربة كتقدير مبدئي وأيضا تمت زيارة محطة البحوث الزراعية بالخارجة وتم عرض نبذة عن الدور الذى تقوم به المحطة لخدمة التنمية الزراعية بالمنطقة.
يأتي ذلك تنفيذًا لتكليفات الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وبالتنسيق مع الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، بحضور الدكتور عادل عبد العظيم، الدكتور سامى وكيلا المركز، والدكتور جمال سرحان رئيس الإدارة المركزية لمحطات البحوث، والدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية والدكتور عز الدين جادالله مدير المعمل المركزي للنخيل والدكتور صلاح عبد المجيد رئيس قسم بحوث القمح والدكتور هانى التابعى رئيس قسم بحوث حصر وتصنيف الأراضي، والمهندس مجدى الحسينى رئيس الإدارة المركزية للزراعة الآلية.
وأكدت اللجنة أن مساحة المحطة ٨٩ فدان مقسمة كالتالي:
٥٠ فدان منزرعة بالتجارب البحثية للاقسام البحثية المختلفة و٦ فدان تحت الاستصلاح و٦ فدان تحت نظام الدورة الزراعية و٦ فدان مصارف درجة أولى تخدم اراضى ومزارع الاهالى بمنطقتى خارجة ١ وخارجة ٢ و١٤ فدان طرق ومشايات لخدمة الحركة بالمزرعة و٧ فدان منشآت ومبانى (مبنى الإدارة - وحدة تصنيع التمور - ثلاجة حفظ وتخزين البلح - وحدة إعداد وتجهيز تقاوى الأساس - مبنى إدارة المزرعة البحثية - عدد ٢ جراج للمعدات والالات الزراعية والسيارات - عدد ٢ مخزن لتخزين التقاوى والاسمدة والكهنة.